اليابان والولايات المتحدة تتفقان على إعادة تشكيل القوات الأمريكية العسكرية في اليابان
اتفقت اليابان والولايات المتحدة، اليوم الأحد على إعادة تشكيل القوات الأمريكية العسكرية في اليابان، وذلك من أجل تنسيق أفضل لتحالفهما الثنائي ومواصلة توسيع الإنتاج المشترك لصواريخ الدفاع الجوي، وسط تزايد نفوذ الصين في المنطقة والتهديد النووي الكوري الشمالي.
وقال وزيرا الخارجية والدفاع في البلدين أيضا في بيان صدر بعد محادثاتهما الأمنية "اثنين زائد اثنين" في العاصمة طوكيو، حسب ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية إن الصين تسعى إلى إعادة تشكيل النظام الدولي لصالحها على حساب الآخرين، وأعربا عن "قلقهما الشديد" بشأن سلوكها.
وتبع الاجتماع الذي انضم إليه وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا ووزير الدفاع مينورو كيهارا ونظيريهما الأمريكيين أنتوني بلينكين ولويد أوستن، أول محادثات وزارية على الإطلاق بين بلديهما بشأن ما يسمى بـ "الردع الموسع" الذي يشمل الحماية النووية الأمريكية المقدمة لليابان.
وفي البيان المشترك الصادر بعد محادثات "اثنين زائد اثنين"، قالت الدولتان إن الولايات المتحدة "تعتزم إعادة تشكيل قواتها العسكرية في اليابان كمقر قوة مشتركة".
وأضافت أن القوات الأمريكية في اليابان المعاد تشكيلها تهدف إلى أن تكون بمثابة نظير مهم لمقر العمليات المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية المقرر إطلاقه بحلول مارس 2025 لتوحيد قيادة خدماتها البرية والبحرية والجوية.
اقرأ أيضاً
- الحزب الغبي
- البنك الأهلي المصري يفتتح وحدة القسطرة القلبية بمستشفى أبو الريش الياباني
- ماكرون يوجه رسالة إلى بايدن بعد انسحابه من الانتخابات الرئاسية
- بايدن: من مصلحة الحزب والولايات المتحدة أن اتنحى
- رئيس مجلس النواب الأمريكي: بايدن ليس مناسبا لدور رئيس الدولة
- روسيا ترد على مزاعم أوكرانيا بشأن قصف مستشفى أطفال في كييف
- 8 جوائز لـ ”تويوتا ايچيبت” من مجموعة الفطيم
- الخارجية الأمريكية: قلقون من مستوى التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
- سي إن إن : ترامب يفوز بلقب الكاذب الأكبر فى مناظرة بايدن
- نتنياهو: انخفاض كبير في توريد الأسلحة الأمريكية إلينا منذ 4 أشهر
- كوبا أمريكا، جدول مباريات الجولة الأولى بمجموعة الولايات المتحدة وأوروجواي
- نيويورك تايمز: الرصيف الأمريكي لمساعدات غزة فشل وقد يتم تفكيكه مبكراً
وفي أعقاب التحرك الأخير الذي اتخذته اليابان لتخفيف قواعد نقل الأسلحة، ستستكشف طوكيو وواشنطن فرص تعزيز إنتاج صواريخ باتريوت أدفانسد كابيلابيتي-3 الاعتراضية الأرضية وصواريخ جو-جو متوسطة المدى المعروفة باسم أمرام، وكلاهما تم تطويرهما في الولايات المتحدة.
كما أكد الوزراء على "الأهمية الحاسمة لمواصلة تعزيز الردع الأمريكي الموسع"، في إشارة إلى التزام الولايات المتحدة بنشر قواتها النووية والتقليدية لردع الهجمات على الحلفاء.
وفي بداية محادثات الاثنين زائد اثنين، قالت كاميكاوا إن الدولتين "يجب أن تعززا التحالف باستمرار وتعززا الردع" للنظام العالمي، بينما أكد كيهارا على أن الشراكة اليابانية-الأمريكية "تحتاج إلى التعزيز للحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وكانت المناقشات حول النهوض بأطر القيادة والسيطرة للتحالف وكذلك الردع الموسع من القضايا التي كلف رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما التقيا أبريل الماضي، وزراءهما بالتعامل معها في محادثات الاثنين زائد اثنين.
وأجرت طوكيو وواشنطن مناقشات على مستوى رفيع بشأن الردع الموسع. لكن بعض المشرعين من الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان دعوا إلى النهوض بالحوار، الذي تأسس في عام 2010، مع تزايد المخاوف بشأن تهديدات روسيا باستخدام الأسلحة النووية في أعقاب غزوها لأوكرانيا في عام 2022.