الحزب الغبي

لا أصدق كل هذا الغباء من الحزب الديمقراطي.

لقد كان هناك مقولة شائعة بعد انتهاء فترة باراك أوباما ( و قد كان ذو شعبية) أنة اول رئيس أسود فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية و آخر رئيس غير أبيض سيحكم أمريكا.

فى تهكم صريح علي فرص أى مرشح غير أبيض لحكم أمريكا مجددا.

و فى 2016 رشح الديموقراطيين هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية آنذاك لتخلف أوباما ( لاحظ انهم لم يرشحوا النائب جو بايدن فى ذلك الوقت و هي مفارقة غريبة ان يرشحوا وزيرة الخارجية لا النائب).

و قصة أمريكا فى أن يحكمها إمرأة قصة معروفة و هي انهم كانوا يتنبأون بأن اول سيدة ستحكم أمريكا فى مطلع الألفية الثالثة و كانت تلك المرأة المرشحة بقوة مادلين اولبرايت وزيرة خارجية كلينتون.

ثم جاء الدور علي هيلاري كلينتون لتصبح أول مرشحة إمرأة لمنصب الرئاسة و خسرت أمام ترامب.

و من ضمن أقوى أسباب سقوطها ان النساء فى أمريكا لا يثقون إلي هذة اللحظة أن تقود البلاد إمرأة.

و يكرر الحزب الديمقراطي غباؤة و يرشح كاميلا هاريس لمنصب الرئاسة.

و تناسوا المقولة بأن أوباما اخر رئيس أسود سيحكم أمريكا. و تناسوا بأن المزاج العام للشعب الأمريكي لا يتقبل إمرأة حتي الآن لتكون فى سدة الحكم فما بالك بأنها سوداء و ليس هذا فحسب بل أنها نائبة للنائم بايدن.

ناهيك عن تعليقاتها الخالية من اى معني بجانب ضحكتها المبالغ فيها ببلاهة بمناسبة و بدون مناسبة.

فحكم سقوطها الذريع أمام ترامب ليس فية أدني شك.

لا أتخيل كل هذا الغباء من الحزب الديمقراطي الذى يثبت فى كل مناسبة ان القائمين علية يزدادون غباءا عن ذى قبل حتي بعد أن اعطاهم انسحاب الغير مأسوف علية بايدن بصيص من الأمل لتصحيح أوضاعهم.