واشنطن: التصعيد في الشرق الأوسط ليس من مصلحة إيران
وكالاتأعلنت الخارجية الأمريكية أن التصعيد في الشرق الأوسط "ليس من مصلحة إيران"، مضيفة أن واشنطن تبذل جهودا دبلوماسية من أجل منع وقوع هجوم إيراني على إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، أن واشنطن تحث ممثلي الدول الثالثة على "أن يوصلوا إلى إيران أن التصعيد لا يتجاوب مع مصالحها" وأن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل على التصدي للهجوم الإيراني المحتمل.
وأضاف: "لن أكشف عن تفاصيل مناقشاتنا مع الحلفاء والشركاء في المنطقة وسأكتفي بالقول إننا لا نريد التصعيد".
وأشار إلى أن "الموقف العام يتمثل في أن إيران يجب ألا تتخذ أي خطوات لاحقا"، مضيفا أنه يترك للدول الأخرى أن تتحدث عن تعاملاتها الدبلوماسية مع طهران.
اقرأ أيضاً
- إسرائيل: لا نسعى لتوسيع الحرب لكننا مستعدون لكل السيناريوهات
- استشهاد الأسير القيادي في حماس مصطفى أبو عرة داخل سجون الاحتلال
- اسرائيل تدرس تغيير أنظمة الدفاع الجويّ لصدّ مُسيِّرات حزب الله
- أحمد أبو الغيط: التكنولوجيا أحدثت تغييرا جوهريا في حياة البشر.. وهذا ما سيحدث في نهاية 2024
- قتلى وجرحى في هجوم لـ حزب الله على قواعد عسكرية إسرائيلية
- تقرير أمريكي: إسرائيل تواجه ضغوطا دولية ومحلية لإنهاء القتال في غزة
- نجاة جنود لبنانيين بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لآليتهم بشكل مباشر
- وزير الخارجية: تمكين شباب الدبلوماسيين
- تظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين مع حماس
- وزير الدفاع الإسرائيلي يستبعد التهدئة على جبهة لبنان
- وزير الخارجية يتلقى اتصالًا من المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط
- شؤون الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة لنحو 9490 معتقلا منذ 7 أكتوبر
وذكر المتحدث أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجرى يوم الاثنين مشاورات هاتفية حول الوضع في الشرق الأوسط مع نظيريه المصري والقطري، وكانت له كذلك مشاورات مع الأطراف الأخرى في الأيام الماضية، بما في ذلك مع أعضاء في مجموعة السبع.
وقال ميلر إن "وزير الخارجية وجه إشارة واضحة خلال كافة المشاورات، بأن الحديث يدور حول لحظة حاسمة بالنسبة للمنطقة، ومن المهم أن تقوم جميع الأطراف في الأيام القريبة بخطوات تهدف إلى منع التصعيد وتخفيف التوترات".
وأعرب عن قلقه إزاء "المزيد من التصعيد واتساع رقعة النزاع" في المنطقة.
ويأتي ذلك على خلفية ترقب الضربة الإيرانية على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، وكذلك الأنباء عن ضربة استباقية محتملة من قبل إسرائيل