تظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين مع حماس

اندلعت تظاهرات حاشدة، مساء اليوم الأحد، في تل أبيب لمطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين مع حماس.

ولفت وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت الي ان بلاده في توقيت حساس وعليهم إبرام صفقة لاستعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

وأشار إلى أن المحاولة السياسية لربط إطلاق سراح المحتجزين بإعفاء الحريديم من التجنيد خطيرة وغير مسؤولة.

وذكرت تقارير عبرية مساء اليوم الأحد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هاجم بشدة وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت خلال الاجتماع الوزاري واتهمه مع المعارضة بمحاولة الإطاحة بالحكومة.

واستبعدت مصادر أمنية إسرائيلية وجود أي نوايا لسحب قوات الجيش بشكل كامل من قطاع غزة.

إسرائيل تستبعد سحبا كاملا للجيش من غزة

ونفت المصادر لقناة "الآن الـ14" العبرية، وجود نوايا لسحب قوات الجيش من قطاع غزة لإفساح المجال أمام تنفيذ بنود الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه مع حركة حماس، بموجب الرؤية التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشهر الماضي.

ولفتت القناة، الليلة الماضية، إلى أن وسائل إعلام عديدة تحدثت أمس السبت عن موافقة حركة حماس على المقترح الأمريكي، الذي يفترض أن يُنفذ على ثلاث مراحل لإنهاء الحرب.

ونفت المصادر وجود بند الانسحاب الكامل من غزة، وأكدت للقناة أن المقترحات الأمريكية التي وافقت عليها حركة حماس لا تشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من القطاع.

المصادر لم تكتف بهذا الطرح، وقالت إن انتقال الغزيين من الجنوب إلى الشمال أيضًا لن يحدث دون رقابة.

وأشارت إلى أن إسرائيل لن تسمح بعودة عناصر من حركة حماس إلى الشمال، وأن الجيش الإسرائيلي لن يغادر محور نيتساريم"، الذي بتر القطاع إلى نصفين، ولن يترك محور فيلاديلفيا.

إجراء مفاوضات حول إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين

ووفق القناة، التي تصف الصفقة بـالخطيرة، فإن المراحل الثلاث التي طرحها بايدن للاتفاق تتضمن في المرحلة الأولى وقفًا لإطلاق النار بشكل كامل لمدة ستة أسابيع.

ويتخلل المرحلة الأولى إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل عدد سيُتفق عليه من الأسرى الإسرائيليين، على رأسهم النساء وكبار السن والمصابون.

وأردفت أنه في المرحلة الأولى يُفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق السكنية المزدحمة في غزة، وأن يسمح للغزيين كلهم الذين هجروا الشمال بالعودة إلى ديارهم.

وأضافت أن المرحلة الثانية تشمل إجراء مفاوضات حول إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين مقابل تحرير باقي الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجثامين، ومن ثم بدء مشروع طويل الأجل لإعادة إعمار غزة في المرحلة الثالثة.

و