المفتي يستقبل وفدًا رفيع المستوى من علماء الجمعية المحمدية بإندونيسيا لتعزيز التعاون
استقبل الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم الأحد- وفدًا علميًّا رفيع المستوى من علماء الجمعية المحمدية بإندونيسيا ،اليوم الأحد، في مقرِّ دار الإفتاء المصرية.
اقرأ أيضاً
- مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين والشعب السعودي الشقيق بمناسبة الاحتفال بـ اليوم الوطني الـ94
- مفتي الجمهورية: نعمل تحت مظلة الأزهر الشريف ووَفق منهجه الوسطي
- إحالة أوراق سفاح التجمع إلى فضيلة المفتي
- المفتي: حوار الأديان الطريق الأمثل لتعزيز السلام
- توافد برقيات التهاني من مختلف دول العالم احتفاءً بتعيين فضيلة د. نظير عياد مفتيًا للجمهورية
- أهالى قرية إبشان بكفر الشيخ يتوافدون على منزل الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الجديد لتهنئته
- نظير عياد مفتياً جديداً لمصر خلفاً لشوقي علام
- محافظ كفر الشيخ يُهنئ الدكتور نظير عياد لتعيينه مفتيًا للجمهورية
- تعيين الدكتور نظير عياد مفتيًا لجمهورية مصر العربية خلفًا لشوقي علام
- من هو نظير عياد مفتى الجمهورية الجديد؟
- المفتي: الأديان السماوية التي بعث بها الأنبياء مازالت تحثُّ البشرية على محاسن الأخلاق وتحذِّرهم من أسباب الهلاك
- مرصد الأزهر يستقبل وفدًا من جامعة السلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا
دار اللقاء حول تعزيز أواصر التعاون بين المؤسستين، واستكشاف آفاق جديدة للعمل المشترك في المجال الديني والإفتائي، حيث أكَّد المفتي عمقَ العَلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وإندونيسيا، خاصةً في المجال الديني، مشيدًا بدَور الجامعة المحمدية في نشر الإسلام الوسطي والاعتدال. كما استعرض تاريخَ دار الإفتاء المصرية ودَورها المحوريَّ في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن الدار تعمل على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، والحفاظ على ثوابت الدين مع مواجهة التحديات المعاصرة، لأن الشريعة الإسلامية تجمع ما بين الصلاحية لكل زمان ومكان فضلًا عن مرونتها. وأضاف أن دار الإفتاء رغم كونها تقوم بالفتوى، فإنَّها تنهض بمجموعة من الأدوار التي تلزمها بها المسؤولية الوطنية والشرعية والمجتمعية، فقد أنشأت عددًا من الإدارات والوحدات المتخصصة لهذا الغرض، مثل «مركز سَلَام لدراسات التطرف»، وهو إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية لمواجهة التحديات التي يفرضها التطرف والإرهاب على العالم الإسلامي، وكذلك مواجهة التطرف بشقَّيْه الديني واللاديني. كما يهدُف المركز إلى دراسة أسباب انتشار التطرف وأيديولوجياته، وتطوير استراتيجيات فعَّالة لمكافحته، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال. كما تحدَّث عن إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية التي تُعَدُّ إحدى أهم الأذرع التي تساهم في الحفاظ على مستوى علمي رفيع لأئمة وعلماء الدين في مصر والعالم الإسلامي، حيث تقوم الإدارة بتدريب وتأهيل المفتين من مختلف دول العالم وَفْقَ برامج علمية يستمر بعضها إلى ثلاث سنوات، مبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتدريب المفتين من إندونيسيا. كذلك استعرض جهود «وحدة حوار» و«إدارة نبض الشارع» مؤكدًا أن هذه الإدارات من أهم الأدوات التي تستخدمها الدار للتواصل مع المجتمع وتلبية احتياجاته الفكرية والدينية المعاصرة وتقديم رؤية إسلامية متوازنة وشاملة للقضايا المعاصرة. وتطرق المفتي خلال اللقاء إلى الحديث عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، موضحًا أنها منظمة عالمية تهدُف إلى توحيد الجهود بين مختلف دُور وهيئات الإفتاء حول العالم، وتقديم رؤية إسلامية موحدة ومتوازنة للقضايا المعاصرة، مع الحفاظ على خصوصية كل دولة، وتجمع تحت مظلتها 111 عضوًا من 108 دول.
من جانبه، أعرب الوفد الزائر عن تقديره العميق لدار الإفتاء المصرية والمفتي، مؤكدًا أهمية دَور دار الإفتاء في العالم الإسلامي، كما أبدى الوفدُ رغبتَه في الاستفادة من خبرات دار الإفتاء في مجال التدريب الإفتائي وتأهيل الدعاة، وتعزيز التعاون العلمي بين المؤسستين.