المفتي: حوار الأديان الطريق الأمثل لتعزيز السلام
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، أن الحوار بين أتباع الأديان هو الطريق الأمثل لتعزيز السلام والتفاهم.
وأضاف عياد خلال لقائه رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان وشمال أفريقيا، الرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر، الزائر الرسولي على شمال إفريقيا، المطران جورج شيحان: “نعمل جاهدين على ترسيخ القيم المشتركة التي تجمعنا جميعًا؛ لأنها السبيل الأمثل لبناء مجتمع متماسك ومتسامح”.
وأعرب مفتي الجمهورية، عن امتنانه العميق للمطران شيحان والوفد المرافق له على هذه الزيارة الكريمة، مشيرًا إلى أنَّ مصر ستظل دائمًا نموذجًا يُحتذى به في العيش المشترك بين جميع طوائفها.
اقرأ أيضاً
- الجمل و المهيرى و عايدة محى الدين يفتتحون مقر الإتحاد المحلى لعمال العاصمة الادارية و بدر و الشروق
- الورشة التدريبية الأولي للمحامين / ات حول آليات التقاضي في قضايا العنف الرقمي ضد النساء- محافظة القاهرة
- السعودية تجدد دعمها جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام
- وزير الأوقاف يفتتح مسجد الربيع بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالمنصورة
- أهالى قرية إبشان بكفر الشيخ يتوافدون على منزل الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الجديد لتهنئته
- من هو نظير عياد مفتى الجمهورية الجديد؟
- تحت آنظار زين الدين زيدان| عمر عصر يتأهل لربع نهائي تنس الطاولة بأولمبياد باريس
- أولمبياد باريس.. ندى حافظ تودع مسابقة سلاح السيف أمام لاعبة كوريا الجنوبية
- إحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة شاب ودفنه بأرض زراعية في البحيرة للمفتي
- وسام الفخر لوزير الأوقاف لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية الروسية المصرية
- أبرز مشاهد من حفل افتتاح أولمبياد باريس
- أبرز مشاهد من حفل افتتاح أولمبياد باريس
من جانبه، أعرب المطران جورج شيحان، عن خالص شكره وتقديره للمفتي على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر ولبنان، وكذلك بين المسيحيين والمسلمين في مصر.
كما هنأ شيحان، المفتي على توليه مهام منصبه الجديد، متطلعًا إلى العمل مع دار الإفتاء للحفاظ على النسيج الاجتماعي المصري، وتعزيز الوحدة الوطنية.
كما تطرَّق اللقاء إلى الأوضاع الدولية والإقليمية في غزة ولبنان والسودان وغيرها من دول الجوار، حيث أكَّد كلٌّ من المفتي ورئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان وشمال أفريقيا، أن مصر كانت -وستظل- داعمة لأشقائها العرب، وأنها لن تدخر جهدًا في سبيل تقديم المساعدات اللازمة لهم والتخفيف من معاناتهم.