محمد النقيب يكتب اكتوبر الانتصارات و تغيير الشرق الاوسط

لقد كان 6 و 7 اكتوبر بين عام و 51 عاما مسار تغيير كبير فى الشرق الاوسط .. و مازال العدو واحد هو الاحتلال الاسرائيلى الذى لم يتخلى عن عقيدته ابدا فى الدمار و سفك الدماء و غيرها من اجل الوصول الى اهدافه وحده فقط و التى اعلنها و يعلنها كل يوم بكل وضوح و بجاحة و على الاخرين تقبل الامر و كأنه امر واقع لا يمكن تغييره حتى اذا كان على حساب دول و ملايين البشر .. فالحسابات هنا بالنسبه له لا تعنى شيئا لان لديه حساباته الخاصة التى لا يتنازل عنها و هى خريطته لقيام دولة اسرائيل الجديدة فى الشرق الاوسط الجديد ليصبح كله جديد فى جديد .

خلال 3 اشهر القادمة سيكون هناك مفاجآت كبيرة نتيجة الاحداث المتلاحقة التى تحدث على ارض الواقع و سيكون بطلها هو الاعلام الذى يحمل صبغة عربية عالمية من خلال تأثيره على الشعوب العربية و العالمية التى يمكن ان تضغط من اجل تغيير المشهد كى لا نستقبل عام جديد 2025 بمزيد من المفاجآت الغير متوقعة.

اكتوبر 1973 غير او ربما اجل تغيير الشرق الاوسط القديم و اكتوبر 2023 كشف مخطط تسريع تنفيذ الشرق الاوسط الجديد من خلال التطبيع و الدين الابراهيمى و غيرها .

لا احد فى العالم ينكر أن اكتوبر حمل انتصارا عظيما للجيش المصرى و ايضا حمل انتصارا لشعب يعانى القهر منذ 1948.

اختراق ام اتفاق

نراقب بقوة سلسلة الاغتيالات التى بدأتها اسرائيل منذ شهر مايو الماضى منها ابراهيم رئيسي رئيس ايران و فؤاد شكر و اسماعيل هنية و مجموعة قيادى حزب الله و على رأسهم حسن نصر الله بعد عملية موسعة لتفجير اجهزة البيجر و كلها مؤشرات خطيرة اذا كان هذا اختراق داخل هذه الانظمة ام اتفاق لتفادى حرب شاملة اعتقد انها قادمة و متسارعة و هذا الجنوب اللبنانى يسقط و ايضا نرى الجانب السورى ثم لا خطوط حمراء امام ضرب ايران و قد تضرب مفاعلتها بعد ضرب اذرعها لشلها تماما بعد تواجد امريكى بريطانى قوى بأحدث اسلحة فى البحر الاحمر و المتوسط من اجل شرق اوسط معلن مسبقا منذ فترة طويلة .

أكتوبر يعنى .. حلوة بلادى السمرا بلادى الحرة بلادى

و خلى السلاح صاحى .. لو نامت الدنيا صاحى مع سلاحى

سلاحى فى ايديا نهار و ليل صاحى

ينادى يا ثوار عدونا غدار