أزمات الفنانين فى المطار ... سيناريو لا ينتهى
- حسن فكرىيقع عدد كبير من الفنانين دائمأ فى الأزمات فى المطار ويتم إحتجازهم لساعات طويلة ومنهم من يتم الإفراج عنه والبعض الآخر يتم إحتجازه بسبب حيازة مخدرات أو تهريب أموال حيث تعرضت الإعلامية سالي عبد السلام لأزمة كبيرة فى المطار أثناء سفرها لبيروت من أجل تصوير حلقات برنامج كلام نواعم، الذي يعرض على قناة mbc، وكانت تصطحب معها والدتها، وتعرضت لمشكلة تم بسببها حبسهما داخل مطار بيروت لأكثر من 4 ساعات، وتعرضت والدتها لأزمة صحية مع رفض العاملين بالمطار جلب دكتور لوالدتها، مما جعلها تستغيث وتطلب إعادتها لمصر، وسالي ليست الأولى، فقبلها تعرض الكثير من الفنانين لأزمات في المطار أثناء سفرهم سواء للعمل أو لقضاء إجازة، حيث تم إيقاف الفنانة السورية أصالة وإتهامها بحيازة المخدرات، وتم إلقاء القبض عليها عند وصولها نظرأ لوجود بلاغ عنها بحملها مادة الكوكايين، وتم العثور على كمية صغيرة معها، إلا أنه بعد التحقيقات معها تم الإفراج عنها.
كما تم حجز الفنان وائل جسار بمطار القاهرة الدولي في أثناء مغادرته مصر إلى بيروت، وذلك بسبب حيازته مبلغأ تخطى الحد المسموح به، حيث كان يحمل معه 50 ألف دولار وتسمح السلطات للمغادر بحمل مبلغ 10 آلاف دولار فقط، وقد حاول جسار وقتها حل الموقف، مؤكدا أنه حصل على المبلغ من حفل أحياه بالقاهرة قبلها بيوم، وتدخل وقتها هاني شاكر نقيب الموسيقيين، وحاول حل الأمر، وتم الإتفاق على دفع نسبة من المبلغ وفقا للقانون، ووافق جسار على التصالح وحل الأزمة، وطرح بعدها فيديو يؤكد أنه يعتز بمصر ويحترم القوانين.
وتم إحتجاز الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم، في عام 2018 بمطار قرطاج الدولي، حيث تعرض لذلك نتيجة حمله مبلغا ماليا يتخطى القيمة المالية المسموح بها وفقا للقانون التونسي، وكان شعبان عبد الرحيم يحمل معه مبلغ 10 آلاف دولار والمسموح به 2000 دولار فقط، ورغم اعتقاده أنه سيستطيع المرور بالأموال، خاصة أنه قام بتوزيع بعض من المبلغ على أعضاء فرقته، كما أنه كان يحمل عقد الحفل الذي قام بإحيائه في تونس، ولكن السلطات بالمطار منعت سفره حتى يتم التخلي عن الأموال الزائدة على الحد، وعاد بعدها شعبان ليظهر في أحد البرامج ويطلب من السلطات المصرية التدخل لحل الأزمة لأنها أموال الفرقة ومن حقهم، وإلا فإنه لن يسافر إلى تونس مرة أخرى.
وتم حجز الفنان السوري قصي خولى في مطار القاهرة الدولي بسبب تأشيرة مزورة، حيث كان قادمأ للقاهرة لاستكمال تصوير دوره وقتها في مسلسل "سرايا عابدين"، ولكن سلطات المطار أوقفته لأن التأشيرة التي يحملها مزورة، وأنكر قصي معرفته بالأمر وأنه حصل عليها من مكتب أحد المحامين، إلا أن السلطات رفضت إدخاله البلاد وتم ترحيلة مرة أخرى إلى دبي بعد حجزه لعدة ساعات بالمطار.
كما تم احتجاز الفنان المصري محمد نجاتي بمطار الملكة علياء الدولي في عام 2016، بعد إتهام أحد الأشخاص له بأنه أساء إلى شعب الأردن، وهذا بسبب تدخل نجاتي في حل مشكلة بين شخص أردني وآخر مصري على الطائرة، مما جعل الأردني يقدم فيه بلاغا عند وصوله للمطار، ليتم إلقاء القبض عليه، ولكن تدخل وقتها نقيب الممثلين أشرف زكي لحل الأزمة، وتم الإفراج عن الفنان بعد التحقيق معه وخرج بعدها ليشكر نقيب الممثلين والسفارة المصرية بالأردن.
أما الفنان السعودي رابح صقر فعندما وصل إلى مطار القاهرة في عام 2013، رفضت إدارة الجمارك المصرية السماح له بدخول البلاد وبحوزته مبلغ 120 ألف ريال سعودي و17 ألف دولار أمريكي، أي ما يعادل 49 ألف دولار، وجاء منعه بسبب مخالفته قانون النقد الأجنبي الجديد الذي يسمح فقط بدخول وخروج العملة بحد أقصى لا يتجاوز 10 آلاف دولار لكل مسافر، وبعد احتجازه لفترة غادر صقر المطار إلى دبي على متن الخطوط الجوية الإماراتية.