نقابة الفلاحين تكشف عن خمسة أسباب أدت إلى قلة توريد القمح لصوامع الحكومة
سوهاجسوهاج: حشمت عبد الحارث_محمد رجب
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن قلة كمية الأقماح التي استلمتها الحكومه حتي الان رغم أن عملية التوريد بدأت منذ منتصف ابريل الجاري وتستمر حتي منتصف يوليو المقبل يرجع لعدة اسباب، أولا عدم حصاد أغلبية الزراعات لتغير الأحوال الجوبه التي أدت لتاخر نضج الاقماح ووجود مساحات قمح كثيرة متاخرة الزراعه.
وأضاف، أن ثاني الأسباب هو قلة المساحه المنزرعه عن العام الماضي حيث زرع هذا العام 3مليون و250الف فدان بأقل 10الاف فدان تقريبا عن العام الماضي، وثالثًا عدم رضا المزارعين عن السعر المعلن وهو 685 جنيه لأعلي درجة نظافه لارتفاع تكاليف الزراعه عن العام الماضي رغم أن سعر الاردب العام الماضي 600جنيه لأعلي درجة نظافه، والسبب الرابع هو قلة الانتاجية عن العام الماضي ويرجع ذلك لتفشي بعض الامراض مثل الصدا الاصفر والتغيرات المناخيه السلبيه، فيما يأتي بعد الصوامع الحديثه عن اماكن الانتاج وعدم استغلال الشون القديمه كنقاط تجميع تسهيلا علي المزارعين كسبب خامس.
وأردف أبوصدام،:”رغم التأكد من عدم حصول الحكومه علي ما تطمح لاستلامه من الاقماح حيث أعلنت رغبتها في استلام ثلاثه مليون وستمائة الف طن قمح وقد استلمت العام الماضي ثلاثة مليون طن قمح فقط إلا أننا نتوقع زيادة توريد الاقماح نسبيا خلال الايام المقبلة و سيزيد اقبال المزارعين على عمليات التوريد تدريجيا مع توالي حصاد الاقماح لأن الكميات المنزرعه اكبر من السعات التخزينية لدي للتجار والمزارعين والكميات المتوقع انتاجها لا يستطع التجار شراها بالكامل ولا يستطع المزارعين الاحتفاظ بها كونهم في حاجه إلي ثمن هذه الاقماح لتسديد ديونهم واستمرار عملية الزراعه لديهم”.
وأشار، إلى أن قرب حلول شهر رمضان الكريم من الأسباب التي تجعل المزارعين يستعجلون الحصاد قبل النضج لارتفاع اسعار تكلفة الحصاد خلال الشهر الكريم (لصيام الأيدي العامله مما يجعل الكثير منهم يعمل لفترات قصيره نسبيا عن الايام العاديه،) وكذلك لحاجة المزارعين لاثمان المحصول لتغطية نفقات عائلته خلال الشهر الكربم، ويؤدي هذا الاستعجال لرفض كميات كبيرة من الاقماح لزيادة نسبة الرطوبه، كما أن حصاد المحصول قبل نضجه يؤدي لضمور الحبه وقلة الانتاجيه.