"الصحفيين" تحتفي بالمتميزين في قضايا التعليم الفنى والتدريب المهنى

"شبانة": لدينا نماذج صحفية متخصصة فى التعليم الفنى سيكون لها دور رئيسى فى تطوير المنظومة مستقبلا عبد المجيد: ضرورة ربط مناهج التعليم بسوق العمل، وتأهيل الطلاب وتعديل القوانين واللوائح حتى تمكنهم الحصول على درجة البكالوريوس "جان مارى": دور هام للتعليم الفنى والتدريب المهنى فى التنمية بمصر، والاتحاد الأوربى يدعمها برامجها. "شروق زيدان" نشكر نقابة الصحفيين لدعمها جهود النهوض بالتعليم الفنى، وتغيير الصورة الذهنية عنه. مجاهد: الوزارة تعمل جاهدة على تطوير هذا القطاع وإكساب طلابه المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل

 

 

تفاعلا مع قضايا المجتمع التي تتعلق بوضع مصر على خريطة الصناعة العالمية ومايرتبط بمسألة التنمية المهنية والتكنولوجية والتي تقوم على مبدأ الارتفاع بمستويات الكوادر البشرية الشابة فنيا ومهاريا، وفي إطار تغيير المفاهيم والثقافات السائدة الخاصة بنظرة المجتمع لخريجي التعليم الفني والتدريب المهني، نظمت مساء أمس نقابة الصحفيين ممثلة في لجنة تطوير المهنة والتدريب بالتعاون مع برنامج دعم وإصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى " TVET "مصر الممول من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي مسابقة التميز الصحفى فى تغطية قضايا التعليم الفنى والتدريب المهنى،الموسم الثانى

وقد تنافس في المسابقة في هذا الموسم 97 عملا نشر في 35 إصدارا بالمؤسسات القومية، والخاصة، والحزبية على 21 مركزا بواقع 3 مراكز بكل فئة.

وفاز بفئات المسابقة 32 من الزملاء المتنافسين ينتمون إلى 22 إصدارا صحفيا متنوعا، بين القومي والخاص والحزبي

وتم تسليم الجوائز للفائزين خلال حفل أقيم اليوم الخميس بمقر نقابة الصحفيين ، بحضور الدكتور محمد مجاهد ، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، ممثلا للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، ومحافظ الدقهلية الدكتور كمال شاروبيم ، والسيدة "جان مارى" ممثلا عن الاتحاد الأوروبي مع وفد من الاتحاد و برنامج اصلاح التعليم الفني والتدريب المهني وعدد من أعضاء مجلس النقابة منهم الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد مقرر لجنة التدريب وتطوير المهنة بالنقابة، والكاتب الصحفى محمد شبانة عضو المجلس نائبًا عن نقيب الصحفيين وعدد من رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء ومديري التحرير بالصحف المصرية ولاعب المنتخب المصري ونادى الزمالك السابق الكابتن أيمن يونس ، والدكتور جلال زكى خبير التسويق الاعلامى

على هامش الاحتفالية أكد محمد شبانة عضو مجلس النقابة إن المشروعات الهامة مثل قضية النهوض بالتعليم الفنى والتدريب المهنى لا يمكن أن تنمو بدون دور وتدخل قوى للإعلام لتغيير ثقافة ونظرة المجتمع عن مفهوم التعليم الفنى فى مصر، ومثل هذه القضايا تعتبر شراكة من الإعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص لذلك فالصحافة تعتبر شريك أساسى فى كل تلك المشروعات والقضايا، وعلى رأسها اليوم مسابقة التميز الصحفى، وهى ليست مجرد مسابقة وجوائز فقط، بل سبقها العديد من ورش العمل التى استمرت لعام كامل، وأصبح لدينا نماذج من الصحفيين المتخصصين فى التعليم الفنى وسيكون لهم في المستقبل دور رئيسى فى تطوير المنظومة.

في حين شدد الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد مقرر لجنة التدريب وتطوير المهنة على ضرورة ربط مناهج التعليم بسوق العمل، وتأهيل الطلاب وتعديل القوانين واللوائح حتى يمكن للطلاب الحصول على درجة البكالوريوس، مستشهدًا بالتجربة الأوروبية ونهوضها بعد حربين عالميتين.

ووجه عبد المجيد الشكر لكل من شارك فى الموسم الثاني، لمسابقة التميز الصحفى، حيث قررت لجنة التدريب وتطوير المهنة منح كل المشاركين، غير الفائزين، شهادات تقدير، فيما يمنح الفائز، درعًا مدونًا به الاسم وفرع الجائزة والمركز، بجانب الجائزة المالية

 

مشيرا أن مسابقة التميز الصحفى هذا الموسم شهدت تنافس 97 عملًا صحفيا، تم نشرها فى 35 إصدارًا بالمؤسسات القومية والخاصة والحزبية، على 21 مركزًا، بواقع 3 مراكز بكل فئة، موضحًا أنه قد فاز بفئات المسابقة 32 متسابقا ينتمون إلى 22 إصدارًا صحفيًا متنوعًا بين القومى والخاص والحزبى

أما "جان مارى" ممثلة الاتحاد الأوروبى فقد أعربت عن سعادتها لتمثيل الاتحاد الأوربى فى حملته لتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفنى، لافتة إلى أن مصر تقوم بالاستثمار فى التعليم الفنى من أجل مواجهة عدد من التحديات أهمها الزيادة السكانية وتوفير فرص العمل للشباب، مؤكدة أن التعليم الفنى والتدريب المهنى له دور هام فى التنمية بمصر، ولذلك فقد قام الاتحاد الأوربى بتمويل عدد من المشروعات لدعم برامج التعليم الفنى بما يلبى احتياجات مصر الاجتماعية والاقتصادية.

ومن جانبها وجهت "شروق زيدان" المدير التنفيذى لبرنامج دعم وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى الشكر لنقابة الصحفيين على دعمها الدائم وإبرازها للجهود التى تتم من أجل النهوض بالتعليم الفنى، وكذلك الوزارات المعنية، مؤكدة أن الجهود الإعلامية تساعد بشكل فعال فى تغيير الصورة الذهنية وثقافة المجتمع عن التعليم الفنى مما أحدث تغييرات إيجابية ملموسة على أرض الواقع.

كذلك شدد محمد مجاهد ، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني على عدم إمكانية تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية إلا بإحداث نقلة نوعية فى منظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على تطوير هذا القطاع الهام عن طريق وضع ركائز أساسية لتحقيق رؤية التعليم الفنى، لتحسين جودته وإكساب طلابه المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل، أول هذه الركائز تتمحور حول تحسين مهارات المعلمين من خلال التدريب والتأهيل، عن طريق إنشاء أكاديمية لتدريب المعلمين بمراحل التعليم الفنى والمهنى على آليات المناهج الحديثة، التى تعتمد على نظام الجدارات، باعتباره أحد الأساليب التربوية، لربط المناهج بمتطلبات سوق العمل، من خلال تحديد المهارات والمعارف والسلوكيات المطلوبة لكل مهنة لضمان تخريج طلاب قادرين على المنافسة محليًا وعالميًا، بجانب إرسال بعثات تدريبية للمعلمين إلى عدة دول أوروبية لاكتساب مهارات جديدة، وإجراء البحوث والدراسات حول التعليم الفنى بمصر والعمل على الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، وكذلك إنشاء الهيئة المصرية القومية لضمان جودة واعتماد التعليم والتى تعد أداة فعالة لمتابعة وتقييم أداء المدارس ومراكز التدريب لتحقيق تعليم فنى ذو جودة عالمية.