المصابون بارتفاع الكوليسترول يحتاجون لعلاج قوي للوقاية من أمراض القلب
- هبه حامدكشفت دراسة طبية حديثة أن الكثير من المصابين بارتفاع الكوليسترول في الدم يحتاجون إلى علاج أكثر عدوانية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقًا لبحث جديد نُشر في مجلة الرعاية المُدارة والرعاية صيدلية التخصص، لا يزال حوالي ثلث الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول للسيطرة على الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة، والمعروف باسم "الكولسترول السيئ"، لديهم مستويات عالية بشكل خطير في دمائهم .
وتظهر نتائج الدراسة أن مستخدمي الستاتين معرضون لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وغيرها من نوبات القلب والأوعية الدموية.
وقال الباحث في شركة (ميرك) روبرت بوجز، الذي قام بإجراء الدراسة ، في بيان صحفي، "إن أدوية الستاتين هي علاج الخط الأول في المرضى الذين يعانون من فرط شحميات الدم لأنهم يمنعون بشكل واضح أحداث القلب والأوعية الدموية".
وأظهرت البيانات من شبكة (إنديانا) لرعاية المرضى أن 33.7 % من الأشخاص الذين يتناولون الستاتينات لم يصلوا إلى مستويات علاجية من LDL-C بين ستة إلى 18 شهرًا من الاستخدام.
واعتقد العلماء أن الوصول إلى المستوى العلاجي للكوليسترول السيئ، والذي يقل عن 100 ملليغرام لكل ديسيلتر، يمكن أن يوفر 1،455 دولار للشخص الواحد في التكاليف الطبية.
ووجدت دراسة أخرى - نشرت الشهر الماضي في (جورنال هارت) - أنه بعد عامين من العلاج بالستاتين، ما يقرب من نصف المرضى في الرعاية الصحية الأولية لم يصلوا بعد إلى مستويات الكولسترول الصحية.
ووفقًا لمؤسسة مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن التكاليف الطبية لعلاج مرضى السكتة الدماغية وأمراض القلب تبلغ حوالي مليار دولار يوميًا.
ويأمل العلماء في أن تؤكد الدراسة للأطباء وشركات التأمين أهمية التزام اليقظة مع المرضى بشأن تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول بانتظام.
وقال بوغز: "لا توضح هذه الدراسة فقط قيمة مساعدة المرضى على الالتزام بعلاج الستاتين، ولكن في بعض الحالات، هناك حاجة إلى علاجات إضافية لتخفيض نسبة الكوليسترول الضار في الدم إلى عتبات معقولة".