العرب يتحدون ضد إيران .. والعراق تغرد خارج السرب
- السيد سلامةأدان البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة في مكة المكرمة، هجمات الميليشيات الحوثية في الخليج العربي وتحديداً السعودية.
وأكد البيان، بطلب من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، على تمسك القمة العربية بقرارات قمتي الظهران وتونس بما يخص القضية الفلسطينية.
وأوضح البيان الختامي للقمة، أن الدول العربية تندد بالتدخل الإيراني في الأزمة السورية وتأثيرها على وحدة الشعب السوري، مؤكدةً إدانة تدخل إيران في شؤون البحرين.
بدورها، عبرت العراق عن رفضها لصياغة البيان الختامي للقمة العربية الطارئة، لافتةً إلى أنها ترفض ما جاء فيه ولا تعتبر أنها جزء من البيان.
وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، أكد خلال كلمته في القمة العربية الطارئة، أن "إيران جار يجب على أمنه".
وأكد "صالح" أن الأزمة الإقليمية ربما تقود إلى حرب إذا لم يتم التصدي لها بشكل صحيح.
وأشار الرئيس العراقي إلى أن "الاستقرار في العراق يحتاج إلى تعاون الجوار وأي تصادم يعرض أمننا للخط".
يذكر أن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أصدر بيانا ختاميا، لدورته الطارئة، التي عقدت في قصر الصفا بمكة المكرمة، أمس الخميس.
وأدان البيان الهجمات التي قامت بها الميلشيات الحوثية الإرهابية، باستخدام طائرات مسيرة مفخخة استهدفت محطتي ضخ نفط في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض.
وأكد على تضامن دول المجلس مع المملكة في مواجهة هذه التهديدات الإرهابية التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات في المنطقة، وتأييد المجلس الأعلى ودعمه لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
كما أدان بيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة، إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيات الحوثية والتي بلغ عددها أكثر من 225 صاروخا باتجاه المملكة، ومنها ما استهدف مكة المكرمة، وأكثر من 155 طائرة مسيرة بدون طيار.
واعتبر أن تعرض 4 سفن تجارية مدنية لعمليات تخريبية في المياه الاقليمية للإمارات، والتي طالت ناقلة نفط إماراتية وناقلتي نفط سعوديتين وأخرى نرويجية، "تطورا خطيرا يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.. وينعكس سلبا على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى استقرار أسواق البترول".
وأكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على "تضامنه مع الإمارات وتأييده ودعمه لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة تحمل مسؤولياته لمنع مثل هذه الأعمال التخريبية".