القومى للطفولة والأمومة: الدولة عازمة بقوة للقضاء على ظاهرة "ختان الإناث"
- أمل مجديتضمنت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الإقليمي حول القضاء على زواج الأطفال وختان الإناث الذى عقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، كلمات رئيسية لشركاء التنمية لكل من السيد برونو ماس ممثل اليونسيف في مصر ، والسيدة فريدريكا ماير نائب المدير الإقليمي صندوق الأمم المتحدة للسكان ، والسيد مدثر صديقي مديرهيئة بلان انترناشونال مصر ، والسيدة بليرتا اليكو ممثل هيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في مصر .
أعرب السيد برونو ماس ممثل اليونيسيف فى مصر عن بالغ سعادته بالمشاركة فى المؤتمر الاقليمى للقضاء على زواج الاطفال وختان الاناث برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى كما أشاد بدور الحكومة المصرية بإنشاء اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الاناث برئاسة الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة والدكتورة عزة العشماوى الامينة العامة للمجلس القومى للطفولة والامومة مؤكدا علي ضرورة تضافر الجهود بين الحكومات والجهات المانحة ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الدين والآباء والأمهات لتحقيق تقدم ملموس للقضاء على زواج الاطفال وختان الاناث .
وأشار الى دعم اليونيسيف لمبادرة دوي بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين الفتيات .
السيدة فريدريكا ماير نائب المدير الاقليمي لصندوق الامم المتحدة للسكان بالشكر لكل من الاتحاد الافريقي ومصر لتنظيم هذا المؤتمر الهام، واتاحة الفرصة لنا للحديث عن كيفية مواجهة زواج الاطفال وختان الاناث في افريقيا ،وهي موضوعات هامه للتنمية التي يسعي صندوق الامم المتحدة للسكان الي تحقيقها داخل القارة.واشارت ان هناك مايقرب من 125 مليون فتاة من القارة الافريقية تعرضن لختان الاناث ، ومن المتوقع ان تتعرض 50 مليون فتاة افريقية اخرى لختان الاناث بحلول عام 2030 اذا لم يتم اتخاذ اجراءات هامة لمواجهة هذه المشكلة.
واشارت ان الارادة السياسية عامل رئيسي للقضاء على زواج الأطفال وختان الاناث لنتاكد من ترجمة التزام الحكومات الى افعال ملموسة ، ونحن جميعا ملتزمين بتحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030 ،
بالتهنئة الي المجلس القومي للمراة برئاسة الدكتورة مايا مرسي للجهود التي تتم حاليا لمواجهة هذه الممارسات الضارة، مشيرة ان صندوق الامم المتحدة للسكان و اليونيسف يدعمان الجهود التي تتم في هذا المجال،ونأمل في 2030 الا يكون هناك مكان لهذه الممارسات في دولنا ، ونتمنى احداث تغيير وتقدم في هذه الاجنده وخاصة ختان الإناث.واشارت ان الفتيات في افريقيا ولدنا احرار ومتساويين في الحقوق مع نظرائهن من البنين ، مشيرة على اهمية العمل على حماية صحتهن الانجابية ، وجميعنا كحكومات وهيئات امم متحدة ومجتمع مدني واباء وامهات والمجتمع والقيادات الطبيعية علينا ان ندعمهم في الحصول على هذه الحماية
بمبادرة "دوي" والتي تهدف الي اعطاء صوت للفتيات للتحدث واسماع صوتهن للمجتمعخلال اليوم الأول للمؤتمر الإقليمي حول القضاء على زواج الأطفال وختان الإناث:
شركاء التنمية يشيدون بالجهود المصرية والافريقية للقضاء على زواج الاطفال وختان الاناث
.اعرب مدثر صديقي مدير هيئة بلان إنترناشيونال عن سعادته بهذا المؤتمر الكبير تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يضع أولوية كبيرة للقضاء على كل ما هو انتهاك لحقوق الإنسانية ولاسيما زواج الأطفال وختان الإناث.
مشيرا إلى أن هذه الممارسات لها تأثيرات مدمرة نفسيا ومعنويًا على فتيات إفريقيا.
ونوه صديقي إلى أن بلان إنترناشيونال لديها برامج تنظيمية في ٢٥ دولة تعمل على نشر الوعي بين الجميع لتعريفهم بمدى سوء وجرم تلك الممارسات. بالإضافة إلى أننا جميعا نستطيع أن نقوم بذلك، مشيرا إلى أنه لابد من تنفيذ التشريعات الوطنية لحماية حقوق الطفل كما هي منصوص عليها بين الدول، واعداد بروتوكولات تعاون تسعي للقضاء على جميع الانتهاكات ضد الطفل والمرأة والفتاة وخاصة الزواج المبكر وختان الإناث.
مشيرا إلى أن بلان ملتزمة بالتعاون مع الحكومة المصرية في الجهود الوطنية القضاء على هذه الممارسات الضاره .
صديقي إن بلان تعمل مع هؤلاء الشركاء لخلق عالم جديد يتم النظر فيه الي الفتاة باحترام متمتعين بفرصة حقيقية ومسؤولين عن تحديد مستقبلهم وما يتطلعون له بكل حرية.اعربت السيدة بليرتا اليكو ممثل هيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين فى مصر عن سعادتها بالمشاركة فى هذا المؤتمر وتوجهت بالتهنئة الى الاتحاد الافريقى الذى يعمل على تقليل الممارسات التى تعيق حقوق المرأة والطفل
بليرتا على أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة على استعداد لدعم الاتحاد الإفريقي و الدول الأعضاء الشركاء فى المنطقة للقضاء على ختان الإناث وتزويج الأطفال.وفى ختام كلمتها وجهت الشكر للاتحاد الإفريقي و الحكومة المصرية على قيادتهم لهذة القضية والتزامهم لحماية الحقوق الأساسية لملايين السيدات و الفتيات الافريقيات.
وعرضت بسمة محمد رمضان كنموذج للشباب من جمهورية مصر العربية تجربتها كعضوة فى أحدى منظمات المجتمع المدنى التى تعمل فى مجال حماية الأطفال وتتبنى قضايا على مستوى القرى مثل ختان الإناث والزواج المبكر حيث يتم مواجهتها عن طريق أنشطة مختلفة كالمسرح التفاعلي والرسومات والندوات التوعوية فى اماكن التجمعات بالقرى موضحة انه فيما يخص قضية ختان الاناث من خلال تجربتها من أهم الفئات المستهدفة التى يجب أخذها فى الاعتبار فى القرى والنجوع هى الجد والجدة نظرآ الى إنها عادة متوارثة تتم بشكل نمطى دون التفكير فى الآثار الجانبية والمخاطر التى تتعرض لها الفتيات.