دار التحرير: تسوية ديوننا مع بنك مصر رفع عن كاهلنا عبء مالي كبير
- إنجي سعوديأكد الكاتب الصحفى سعد سليم، رئيس مجلس ادارة دار التحرير للطبع والنشر، أن الشعور الصادق والطيب المتبادل بين مؤسستين كبيرتين كدار التحرير وبنك مصر، يسهمان بقدر وافر في دعم ومساندة وطننا الغالي كلا في مجاله، متابعًا :" وكانت النتيجة فيما توصلنا له ونحتفل به اليوم بتوقيع عقد تسوية مديونية مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر مع بنك مصر".
وأ ضاف "سليم"خلال حفل التوقيع اليوم، أن المؤسستين تشكلان جزء مهما من تاريخ مصر الحديث وارتبط اسميهما برموز وطنية واقتصادية عظيمة ، فمؤسسه دار التحرير وجريده الجمهوريه أكبر اصداراتها صدر بترخيص يحمل اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتعبر عن صحافه وإعلام ثوره 23 يوليو و تقلد منصب اول مدير عام لها الرئيس الراحل انور السادات.
وتابع رئيس مجلس ادارة دار التحرير قائلا:"أن مؤسسه بنك مصر هذا الكيان الاقتصادي العظيم أسسه كما نعلم جميعاً الاقتصادي العظيم طلعت حرب اضافة الى كيانات صناعيه واقتصاديه كثيره كلاهما حملت اسم مصر".
واشار "سليم" إلى أن من هذا المنطلق صارت المفاوضات مع اداره بنك مصر بقيادة محمد الاتربي في جو من التعاون الواضح بعد ان لمست اداره البنك جديتنا كمؤسسة في تسوية هذا المديونية الكبيره والحمد لله انتهت الى نتيجه تحقيق الخير للجميع.
فيما أعرب رئيس مجلس ادارة دار التحرير عن بالغ الشكر والتقدير للإداره بنك مصر على ما قدمته لدار التحرير من مرونه خلال مراحل تلك المفاوضات، التي جرت تحت اشراف مباشر من الهيئه الوطنية للصحافة برئاسه الكاتب الصحفي كرم جبر ووكيلي الهيئه عبد الله حسن والدكتور عصام فرج ومعاونة صادقة ومخلصة من الدكتور محمد توفيق عضو الهيئة الوطنية للصحافة والمسئول عن ملف تسوية مديونيات المؤسسات مع البنوك.
ونوه إلى ان المفاوضات مع اداره بنك مصر كانت بمتابعة دقيقة في كل مراحلها مع الزملاء الاساتذة اعضاء مجلس ادارة المؤسسة واطلعوا على كل تفاصيلها في حينه الى ان انتهت وكلل الله جهودنا بالتوفيق لمصلحة مؤسستنا والعاملين بها.
وشدد على أنه لا ينكر ان هناك جهودا بذلت من قبل ادارات سابقة ورؤساء مجالس اداره سابقين الا ان جميعها لم تغير في الامر شيئ نتيجه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد والمؤسسات الصحفية القومية بعد احداث 25 يناير.
واوضح أنه بالتعاون الصادق والمخلص من ادارة بنك مصر تم التوصل للتسوية الحالية بعد مفاوضات ولقاءات واجتماعات متكررة بتخفيض قيمة المديونية 100 مليون جنيه لتصبح 220 مليون جنيه فقط يحصل البنك على نفس حق الإنتفاع لجزء من المبنى القديم بنفس المدة مقابل 140 مليون جنيه والـ 80 مليون جنيه الباقية يحصل عليها البنك في صورة إعلانات ومطبوعات دون أي فوائد او إضافات.
واختتم رئيس مجلس ادارة دار التحرير قائلا:" أعتقد ان هذه التسوية رفعت عن كاهل المؤسسة عبء مالى كبير وديون كانت تثقل ميزانيتها اضافة الى انها ستعمل على رفع الدرجه الأئتمانية لها وستصلح من تعاملاتها مع البنوك وستخفض مجموع خسائرها المرحله بمبلغ 800 مليون جنيه وتمكنها من المضي قدماً على طريق الاصلاح والتطوير والنماء.
وكات مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، برئاسة الكاتب الصحفى سعد سليم، رئيس مجلس الادارة، ومحمد الاتربى رئيس مجلس ادارة بنك مصر، وقعت صباح اليوم عقد تسوية المديونية الخاصة بها لبنك مصر والبالغ قيمتها مليارا وواحد وعشرين مليون جنيه.