أشجان عبد العليم بكري تحصل على الدكتوراة من جامعة القاهرة
تمت مناقشة رسالة الدكتوراه للباحثة أشجان عبد العليم بكري، مدرس مساعد بقسم اللغات الشرقية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة، وكان عنوانها تجديد الفكرالديني في إيران مرتضي مطهري نموذجًا. وبعد المناقشة العلنية مُنحت اللباحثة درجة الدكتوراه في الفكر الديني بمرتبة الشرف الأولى، تحت إشرافالأستاذة الدكتورة إيمان عرفة أستاذ اللغة الفارسية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة،وعضوية كلا من ا.د. شيرين عبد النعيم محمد حسنين أستاذ اللغة الفارسية المتفرغ بقسم اللغات الشرقية وآدابها بكلية الآداب جامعة عين شمس ووكيل الكلية الأسبق لشئون الدراسات العليا والبحوث وا.د. محمود سلامة علاوي أستاذ اللغة الفارسية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة وضمت المناقشة حضور د. جمال الشاذلي وكيل الكلية للدراسات العليا ود. محمد السعيد عبد المؤمن أستاذ الدراسات الإيرانية بمصر والوطن العربي ود. خالد ابوالليل المستشار الثقافي لرئيس جامعة القاهرة ود. جلال السعيد رئيس قسم اللغات الشرقية بكلية ٱداب القاهرة. حضر وجمع غفير من أعضاء هيئة التدريس بجامعتي القاهرة وعين شمس وحضور كبير من المتابعين والصحفيين والإعلام وقد تناولت الرسالة بالنقد والتحليل آراء مرتضى مطهري الذي يعد من أبرز المفكرين والمصلحين الذين ظهروا على الساحة في إيران في القرن الماضي كان مجتهدًا وصاحب آراء مختلفة في الفقه والتفسير والفلسفة مثل تجديد الفكر الديني عند مرتضي مطهري خلاصة مشروعه الفكري الإصلاحي حيث جمع في دراسته بين الحوزة والجامعة أي الأصولية والتجديد و اهتم بدراسة الأدب والمنطق والأصول والفلسفة الإسلامية ومن أهم القضايا الفكرية التي اهتم بها مرتضي مطهري هي قضية إحياء الفكر الديني وتجديده إذ قدم مفهومًا جديدًا للإحياء تمثل في تأكيد ضرورة إحياء (الفكر الديني) وليس الدين نفسه. وفيما يتعلق بقضية الإمامة تمثل التجديد عند مطهري في اختلافه في تناوله لمسألة الإمامة عن سابقيه إذ ارتفع بالإمامة من كونها موضوعًا تاريخيًا وارتفع بالإمام من كونه حاكمًا وحسب وحدد مراتب الإمامة أعلاها المرجعية العلمية وأدناها القيادة والسياسة كما قدم مطهري مفاهيم جديدة حول الاجتهاد والتقليد لم يسبقها إليه أحد، أمَّا الحوزة العلمية فقد عرض مطهري لأبرز مشاكلها بوجهة نظر نقدية خالصة. وأكد مطهري في مواضع كثيرة ضرورة الاتحاد الإسلامي في مواجهة الخطط الاستعمارية وفيما يتعلق بحادثة كربلاء ومراسم العزاء الحسيني فقد قدم مطهري مفاهيم التحريفات التاريخية لحادثة كربلاء و انتقد مطهري بشدة تحويل ذكرى عاشوراء إلى مناخ مفعم بالبكاء والعويل لأجل تحقيق مصلحة شخصية (لخُطباء المنبر الحسيني المنبر الحسيني"واعتبر مطهري حضور هذه المجالس والاستماع إليها حرام شرعًا ولذلك فقد دعا وبكل جرأة إلى مقاطعة هذه المجالس للضغط على خطباء المنبر للتراجع عن اختلاق هذه الخرافات والقصص الملفقة.
⇧