في ذكري رحيله ..تعرف علي أهم الأسرار في حياة حسين رياض
- وفاء عمرأشتهر بتجسيده الدائم لدور الأب في معظم أفلامة ،وقدم من خلال السينما مجموعة كبيرة من الافلام الناجحة ،شارك نجوم كثيرة في ذاك الوقت، قدم أعمال مسرحية عديدة ولقب أبو السينما المصرية،أستطاع أن يمتلك قلوب الجمهور، هو الفنان المخضرم «حسين رياض»، والذي تحل اليوم ذكري وفاته، هو من مواليد يناير عام 1897 ،عاش بمنطقة السيدة زينب، وهو شقيق الفنان شفيق فؤاد ،وترعرع بين أم سورية وأب مصري الجنسية.
الفنان القدير له الكثير من الاسرار التي اخفها عن جمهوره وفي ذكري وفاته نعرض أهم هذه الاسرار:
غير اسمة من محمود شفيق ل«حسين رياض»، والسبب هو أعتراض عائلته علي دخوله التمثيل فقرر تغيير أسمه خوفًا من علمهم بالأمر.
كون فرقة مسرحية للهواة أثناء دراسته بالثانوية ،ومنهم الفنان يوسف وهبي،والفنان حسن فايق،واحمد علام،وعباس فارس.
أول أعماله المسرحية هي مسرحية «خلي بالك من أميلي» عام 1916 وشاركته المسرحية روز اليوسف، والتي أسست مجلة روز اليوسف .
المهدية وفرقة فاطمة رشدي انضم «رياض» لفرقة «رمسيس» عندما افتتح يوسف وهبي مسرح «رمسيس» ولمجموعة من الفرق المختلفة ومنهم وفرقة الريحاني، وفرقة منيرة.
تزوج في الأربعين من عمره وأنجب ثلاث أطفال وفي عمر متأخر.
أحب رياضة حمل الأثقال في صباه، فكان يحمل الحديد بثقل 115 كيلو بنادي مختار الرياضي ،عندما كان شابا مع زملاءه زكي رستم ،وعباس فارس، ويوسف وهبي، وزكي طليمات، وعندما تقدم به العمر ظل يلعب «السويدي» بالإضافة للضمنة والبلياردو.
بسبب تقمصة لكل شخصية يقوم بأدائها أصيب بشلل عندما عاد إلى المنزل بعد تصوير فيلم «الأسطى حسن»، لأنه كان يقوم بتجسيد شخصية رجل قعيد، ولم يستطع المشي إلا بعدما جاء إليه طبيب العائلة وقام بمعالجته.
كرمه الرئيس جمال عبد الناصر، عن أعماله الفنية المميزة وذلك عام1962.
توفي حسين رياض، في 17 يوليو عام 1965 إثر أزمة قلبية، حيث توفاه الله أمام الكاميرا وهو يؤدي دوره في فيلمه الأخير «ليلة الزفاف».
قدم للسينما المصرية 200 فيلم و150 مسلسل تليفزيوني ناجح، وعدد كبير من المسرحيات.