افتتاح جراج روكسي وتحسن أداء الجنيه المصري يتصدران اهتمامات الصحف
- مروة عباستنوعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين، وغلب على عناوينها قضايا الشأن المحلي.
ففي جريدة "الأخبار"، وتحت عنوان "مدبولي: مجموعة عمل لبدء تنمية المثلث الذهبي" سلطت الصحيفة الضوء على تأكيد رئيس الوزراء مصطفى مدبولى أن مشروع المثلث الذهبي أحد المشروعات القومية الكبرى بالكامل، وأضاف أنه يخدم 3 محافظات، فضلا عن جنوب مصر، باعتماده على المقومات التعدينية الموجودة بالمنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء عقد اجتماعا لمتابعة موقف تطوير "المثلث الذهبي" بحضور وزراء الكهرباء والتنمية المحلية والتجارة والصناعة واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر وحامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، ولوضع الخطوات التنفيذية لبدء تفعيل المشروع بعد انتهاء المكتب الاستشاري الإيطالي من عمله لبدء تنمية المنطقة والاستفادة منها.
ولفتت إلى تصريحات وزير الكهرباء بأنه ستكون هناك خطوط كهرباء بالمشروع بطاقة "220 ك / فولت" بنهاية العام الحالى وهو ما سيؤدي إلى المساهمة في تحسين الخدمة للمستفيدين بالمناطق المحيطة.
من جانبه، استعرض حامد ميرة رؤية الهيئة لتنمية منطقة المثلث الذهبي، والتي تتمثل في تخليق كيانات صناعية قائمة على المقومات المعدنية والزراعية، بالإضافة لتحقيق تنمية عمرانية صناعية وزراعية، وأشار إلى الآلية المقترحة من جانب الهيئة لاستغلال مقدرات المثلث الذهبي والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها هذه المنطقة ولاسيما من الثروات المعدنية.
وتحت عنوان "التموين: خطة لمواجهة الغلاء ومنع تخزين السلع"، ذكرت الصحيفة أن وزارة التموين بدأت تنفيذ خطة عاجلة لمواجهة غلاء الأسعار بدون أي مبررات حقيقية.
ووفقا للوزارة تتضمن الخطة توفير أرصدة من السلع الأساسية بما يكفي 6 أشهر وزيادة تكثيف الحملات الرقابية لمنع تخزين وحجب السلع عن المواطنين، والتنسيق مع الغرف التجارية والمنتجين وكبرى الشركات والمصانع لتقليل هامش الربح ومنع المغالاة في الأسعار بالإضافة إلى زيادة منافذ وفروع المجمعات الاستهلاكية لتحقيق التوازن والاستقرار للأسواق.
أما جريدة "الأهرام"، فتحت عنوان "مدبولي: جراج روكسي نقلة نوعية تسهم في حل المشكلة المرورية" أبرزت تأكيد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن جراج روكسي الآلي متعدد الطوابق تحت سطح الأرض، يعد بمثابة نقلة نوعية وحضارية في عالم الجراجات الذكية وهو الأول من نوعه داخل مصر والشرق الأوسط وذلك خلال افتتاحه اليوم، المرحلة الأولى من المشروع .
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس مجلس الوزراء حيث أكد أن المشروع يمكن إضافته للمشروعات القومية التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن المشروع سيسُهم في حل المشكلة المرورية في هذه المنطقة بشكل فعال.
وأفادت الصحيفة بأن مدبولي، استمع خلال الافتتاح، لشرحٍ تفصيليّ حول مكونات الجراج الآلي، حيث أشار المهندس هانى شنيشن مدير مديرية الإسكان بالقاهرة إلى أن هذا الجراج يُعد أحد المشروعات المهمة التي تم تنفيذها في محافظة القاهرة، وهو من الجراجات الذكية التي تعمل بالنظام الآلي (أتوماتيك)، وذلك بالمشاركة بين الدولة والقطاع الخاص بنظام (B.O.T)، موضحاً في الوقت نفسه أن هذا المشروع يهدف إلى حل المشكلة المرورية عن طريق منع الانتظار الخطأ بتوفير البديل، كما يستهدف المشروع تفعيل منظومة النقل الجماعي لتواجد الجراج في منطقة قريبة من محطات المترو والأتوبيس.
وفي متابعة لها لتنسيق الجامعات، وتحت عنوان "كليات الطب كاملة العدد بالمرحلة الأولى للتنسيق"، ذكرت الصحيفة أن مؤشرات المرحلة الأولى للتنسيق التي بدأت أمس تؤكد شغل الطلاب جميع الأماكن بكليات القمة بشعبة العلوم الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي ولن يتبقى منها لطلاب المرحلة الثانية إلا أماكن محدودة بكليات الطب البيطري تصل إلى 1300 مكان.
وأشارت إلى أن المؤشرات تؤكد كذلك شغل طلاب شعبة الرياضيات جميع الأماكن بكلية التخطيط العمراني ومعظم الأماكن بكليات الهندسة ووجود أماكن لطلاب المرحلة الثانية في عدد محدود بكليات الهندسة والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى والفنون التطبيقية، وفي المجموعة الأدبية تؤكد المؤشرات شغل جميع الأماكن بكليات الاقتصاد والعلوم السياسية والألسن والإعلام .
وأوضحت أن عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم وصل أمس في أول أيام المرحلة إلى نحو 40 ألفا، سواء عبر معامل الحاسب الآلى بالجامعات أو من خلال حواسبهم الشخصية.
وفي إطار متابعة التنسيق كذلك، سلطت جريدة "الجمهورية" الضوء تحت عنوان "العليا للتنسيق تحسم مصير 8 آلاف طالب يحلمون بكليات القمة" على بدء اللجنة العليا للتنسيق خلال ساعات بحث زيادة أعداد الطلاب المقبولين بالقطاع الطبي "الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، والعلاج الطبيعي"، في ضوء تسجيل رغبات الطلاب، والثبات على الأعداد المقترحة حاليا من الجامعات يؤكد تحطم أحلام 8 آلاف و152 طالبا في الالتحاق بهذه الكليات فعدد الحاصلين على مجموع 97.7% 30 ألفا و152 طالبا يتصارعون على 22 ألف مكان في الكليات وبالتالي سيرتفع الحد الأدنى مقارنة بالعام الماضي والذي توقف عند 402 بنسبة 98.4% للطب و401 للأسنان بنسبة 97.7%، 397.5 بنسبة 96.95% للصيدلة، و396.5 بنسبة 96.7% للعلاج الطبيعي بمعدل من 3 إلى 4 درجات.
والسيناريو الآخر هو زيادة الأعداد إلى 3800 طالب مع افتتاح كليات في هذا القطاع والتي أعلن عنها المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه الأخير.
وكذلك اهتمت الجمهورية بما ذكره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نقلا عن وكالة "بلومبرج" الاقتصادية، والتي رصدت تحسن أداء الجنيه المصري كثاني أفضل العملات أداءً على مستوى العالم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي .
وأشار المركز إلى أن الجنيه المصري شهد تحسناً على مستوى الأسواق الناشئة، حيث ارتفع سعر صرف الجنيه بنحو 5ر6% أمام الدولار الأمريكي خلال الفترة المذكورة، فيما تحسن الروبل الروسي خلال الفترة ذاتها بنحو 5ر9% أمام الدولار الأمريكي، كما تحسن البات التايلاندي بنحو 3ر5% أمام الدولار الأمريكي.
أما فيما يتعلق بالعملات التي شهدت استقراراً في سعر الصرف جاء في مقدمتها الريال السعودي والدرهم الإماراتي.