"سفير السعادة" ينجح في إجراء جراحة هي الأولي من نوعها علي مستوي العالم
- عبد اللطيف أحمدنجح الدكتور هاني عبدالجواد، استشاري جراحة العمود الفقري للأطفال و الكبار بجامعة الأزهر، و الحاصل علي زمالات جراحة العمود الفقري للأطفال و الكبار من جامعة مونتريال بكندا، في إجراء جراحة خطيرة بالعمود الفقري، وساعده في إجراء الجراحة الدكتور محمود المعداوي، و تعد هذه الجراحة هي الأولي من نوعها علي مستوي العالم.
و حول تفاصيل الجراحة، ذكر الدكتور هاني عبدالجواد، أن الجراحة أجريت لشاب ١٨ سنة يعاني من تشوة خلقي في العمود الفقري أدي الي اعوجاج شديد مصاحب لوجود انقسام النخاع الشوكي علي عدة مستويات الي نخاعين شوكيين يفصلهم حواجز عظمية.
وأوضح "عبدالجواد" أنة بالرغم من الطفرة العلمية الهائلة علي مستوي العالم فإن ثماني حالات فقط تم رصدهم علي مر العصور و في جميع أنحاء العالم يعانون من انقسام النخاع الشوكي علي أكثر من مستوي، و يأتي ذلك بالرغم من شيوع تشوهات العمود الفقري سواء كانت خلقية أو لأسباب أخري.
و لم يتم رصد أي حالة علي وجه الكرة الأرضية تعاني من التشوه الخلقي بالعمود الفقري و انقسام النخاع متعدد المستويات مصاحب له اعوجاج عمود فقري شديد و تم عمل جراحة له لتصليح الاعوجاج مع هذة الانقسامات المتعددة و هذا يجعل هذه هي الأولي من نوعها في العالم.
جدير بالذكر أن الدكتور هاني عبد الجواد أجري الجراحة علي مرحلة واحدة بدون إزالة الحواجز العظمية ، هذا وقد نجحت الجراحة دون أَي مضاعفات و تمكن المريض من الحركة بعد الجراحة بثلاث ساعات.
و قال "عبدالجواد" أنه نظرًا لصعوبة الحالة تولي تخديرها طاقم من أفضل أطباء التخدير بطب الأزهر بقيادة الدكتور طارق السعيد، و مساعدة الدكتور محمد جمال.
يُذكر أن الدكتور عبدالجواد أجرى العديد من الجراحات المُعقدة بالعمود الفقري وأعاد البسمة لكثير من مرضاه حتي لقبه مرضاه بسفير السعادة، ووزير السعادة.