على خلفية أزمة الطبيبة القاتلة ..
مصادر طبية: الشاهد الحقيقي في قضية الدكتورة «ماري شحاته» موجود بحضَّانة مستشفى المنيا
المنيا - محمد مرزوقأفادت مصادر طبية ، بأن الشاهد الحقيقي في قضية الدكتورة « ماري شكري شحاته » هو « نور » إبن الضحية «نورهان طارق عبد الفتاح» – ضحية إهمالها- وهو حي ومتواجد بحضَّانة مستشفى المنيا العام وحالته الصحية بين الحياة والموت ، نظرا ً لكونه طفل غير مكتمل الأعضاء ولولادته قبل موعده ، ودخل الحضَّانه يوم الأربعاء الماضي الموافق 23 يوليو لعام 2019، وذلك فى إشارة إلى إهمالها الطبي.
وكانت النيابة العامة برئاسة المستشار « أحمد الفولي » المحامي العام لنيابات جنوب محافظة المنيا ، بضبط وإحضار الدكتورة « ماري شكري شحاته » ، استشاري جراحات النساء والتوليد والعقم بالمنيا ، للتحقيق في البلاغات المقدمة ضدها ، بعد تكرار أكثر من حالة وفاة داخل مركزها الطبي الخاص بمدينة المنيا ، وحدد لها جلسة يوم الأحد الماضي الموافق 4 أغسطس للمثول أما النيابة العامة .
صرح مصدر قضائي ، بأن الطبيبة الدكتورة « ماري شكري شحاته » تعذر حضورها يوم الأحد الموافق 4 أغسطس للمثول أمام النيابة العامة للتحقيق في واقعة وفاة سيدة وهي « نورهان طارق عبد الفتاح » أثناء الولادة داخل مركزها الطبي الخاص « الأمل التخصصي » بمدينة المنيا ، بسبب الإهمال .
وأشار المصدر ، بأن محامي الطبيبة المتهمة تكفل أمام النيبة بحضور موكلته للتحقيق عقب عودتها من السفر خارج البلاد بعد أن تم تداول عدة صور عبر مواقع التواصل الإجتماعي بسفر الطبيبة المتهمة إلى أمريكا وهروبها من التحقيق ، والذي كان محددا ً له يوم الأحد الماضي 4 أغسطس 2019 .
وقد تداولت بعض مواقع التوصل الإجتماعي صورا ً للدكتورة « ماري شكري شحاته » مصحوبة بتعليقات هروبها من مصر هي وزوجها وأولادها الأثنين بعد إرتكاب جريمتها الأخيرة بقتل « نورهان طارق عبد الفتاح » أثناء إجراء لها عملية ولادة قيصرية داخل مركزها الطبي الخاص للولايات المتحدة الأمريكية ، وأنها تحتمي في عباءة زوجها المستشار الذي كان يخالف القانون علنية ً ويتستر على جرائم زوجته في حق الإنسانية وبسلطاته كان يسجب القضايا التي كانت مرفوعة ضد زوجته من المحكمة ، كما أنه يتلاعب بتقارير الطب الشرعي ويجعلها تخرج للنور بعدم وجود شبهة جنائية ، وهذا ما حدث مع العديد من ضجايا الدكتورة .
فيما ذكر بعض الحقوقيين بأن الدكتورة « ماري شكري شحاته » لم تهرب هي وعائلتها إلى خارج البلاد مطلقا ً منذ وفاة « نورهان طارق عبد الفتاح » أو إلى الولايات المتحدة الأمريكية كما يدعي البعض ، بل هي متواجدة داخل مصر وتحديدا ً بأحد الأديرة المسيحية بمدينة الإسكندرية هي وعائلتها إلى أن تهدأ الأمور وتعود إلى صورتها الطبيعية ، ومتواصلة بصفة شبهة مستمرة مع البعض منهم ، مشرين إلى أنه بالرجوع إلى المطارات والمواني للتأكد من سفر الدكتور « ماري شكري شحاته » إلى خارج البلاد ، تبين عدم وجود أسمها أو أحد أفراد عائلتها بأجهزة الكمبيوتر منذ وقوع الحادث يوم الأربعاء الماضي الموافق 23 يوليو 2019 م .
جدير بالذكر أن الدكتورة « ماري شكري شحاته » عمرها يتعدى الستين عاما ً ، وتعمل في جراحات النساء والتوليد من الثمانينات ، ويتردد عليها الكثير والكثير من نساء محافظة المنيا ، وأجرت بمركزها الطبي الخاص العديد من الجراحات ، وتعد من أكثر أثرياء المنيا .