السويد: المجتمع الدولي يراقب أحداث اليمن وندعم دعوة السعودية للحوار
- إبراهيم أحمدأكدت وزيرة الخارجية السويدية مارجريت وولستروم، أن المجتمع الدولي يراقب تطورات الأوضاع في اليمن عن قرب ومعني بتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الأزمة الإنسانية، معربة عن تعازيها للحكومة والشعب اليمني في الضحايا الذين سقطوا مؤخرًا في عدن، مؤكدة دعم السويد لدعوة المملكة العربية السعودية للحوار لاحتواء الأزمة في عدن.
وشددت وزيرة الخارجية السويدية، خلال اجتماعها مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، اليوم الأحد، على حرص بلادها على نجاح اتفاق استوكهولم والتمهيد لاتفاق سياسي شامل.
واستعرض رئيس الوزراء اليمني مع وزيرة خارجية السويد، العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، وفي مقدمتها التصعيدات الأخيرة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، واستمرار جماعة الحوثي في عرقلة تنفيذ اتفاق استكهولم بشأن الحديدة.
وجدد رئيس الوزراء اليمني، التأكيد على أن الدولة والحكومة الشرعية ستواجه التمرد المسلح للمجلس الانتقالي، وان استمرار هذا التمرد سيكون له تبعات اقتصادية وإنسانية سيئة ستضاعف من حدة الأزمة الكارثية القائمة، مشيرًا إلى أن الحكومة رحبت بدعوة الحوار التي دعت إليها المملكة العربية السعودية في جدة، لاحتواء الأحداث الأخيرة في عدن.
وأشاد رئيس الوزراء اليمني، بدعم مملكة السويد لعملية السلام في اليمن، واستضافتها للمشاورات التي رعتها الأمم المتحدة ونتج عنها توقيع اتفاق ستوكهولم، مؤكدًا أن تنفيذ الاتفاق والتزام الحوثي بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة هو المدخل الرئيسي للانتقال لأي مشاورات مستقبلية.