وزير التعليم العالي يشهد الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي لأمراض الكبد في أفريقيا
- عبد العزيز محسنشهد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس الأحد، الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي لأمراض الكبد في أفريقيا 2019، بحضور د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، وخبراء وباحثين من مصر والقارة الأفريقية، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وفي كلمته أمام الجلسة الختامية للمؤتمر، أكد د. عبد الغفار على أهمية تنظيم مثل تلك الفعاليات العلمية في مكافحة تفشي أمراض الكبد في القارة الإفريقية، مشيدا بالتكاتف العلمي بين مصر ودول القارة في مكافحة الأمراض المتوطنة في أفريقيا، من أجل الوصول إلى قارة خالية من الأمراض والأوبئة.
وأشار عبد الغفار إلى أن الصحة وتحسين حياة الإنسان تشكل أهم التحديات الأفريقية، منوها لضرورة أن تدعم دول القارة البحث العلمي الذي يعمل على تحسين صحة الشعوب الأفريقية اتفاقا مع أجندة التنمية للاتحاد الأفريقي 2063، موضحا قيام مصر بدورها فى تبادل خبراتها في مجال مكافحة الكبد الوبائي سى، وتنظيم حملة 100 مليون صحة من خلال التنسيق مع الدول الإفريقية، كما نظمت عدة ورش عمل تضم المتخصصين في القارة الأفريقية لتبادل هذه الخبرة ونقل المعرفة والتكنولوجيا إلى كل دول أفريقيا، وتقديم دورات تدريبية للأطباء الأفارقة في مختلف التخصصات الطبية.
وأوضح الوزير، أن مصر نظمت مؤتمر الصحة الإفريقي الأول تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي مطلع العام الجاري ، والذى كان من أهم توصياته تدعيم شبكة كليات الطب في أفريقيا ودعم البحث الطبي الذي يعمل على تحسين صحة الإنسان، كما عرضت مصر خلاله استراتيجية الطب الإلكتروني، وإمكانية تقديم مصر جراحات تكنولوجية وملاحظات طبية ودورات تدريبية من خلال الإنترنت لدول القارة.
وأوضح الوزير أن كليات الطب المصرية نظمت قوافل طبية إلى أفريقيا تم خلالها فحص 1000 حالة وإجراء أكثر من 600 عملية جراحية في مختلف بلدان أفريقيا، ومن المتوقع زيادة هذا العدد كتجربة تشاركية من مصر لتحسين صحة الأشقاء الأفارقة.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي لأمراض الكبد في أفريقيا 2019، والذي تنظمه جمعية علم الفيروسات بالتعاون مع جامعة عين شمس والجمعيات المحلية (COLDA ) يهدف إلى تمكين أخصائي الرعاية الصحية في أفريقيا من تشخيص أمراض الكبد، والوقاية منها ومعالجتها لتحسين حياة المرضى في أفريقيا، ودعم التعاون، وتوفير مساحة أمام الأطباء والباحثين وصانعي السياسات ورجال الصناعة وأخصائي الرعاية الصحية في أفريقيا لتبادل المعرفة بالنسبة لأخر التطورات المعملية والتجارب الجديدة المتعلقة بأمراض الكبد.