7 رسائل من وزير الأوقاف للمصريين حول دعوات التظاهر ونشر الفوضى
أحمد واضح
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن اتخاذ موقف الحياد مع قضايا الوطن يعد خيانة، مشيرًا إلى أن الأحداث الجارية تميز الوطنيين الشرفاء من الخونة، والعملاء وأصحاب المناطق الرمادية، حيث يستمسك المصريون الشرفاء ببناء وطنهم وصنع مستقبلهم.
وأضاف جمعة، خلال تصريحات صحفية، أن جماعات التطرّف والإرهاب والإفساد والتخريب أين حلت لا تأتي بخير، لافتًا إلى أن هذه الجماعات تمثل عبء على الدين والوطن، وأن الشعب المصري بكل أبنائه الشرفاء وكل مؤسساته الوطنية يقف صفا واحدًا خلف الرئيس القائد الحكيم ، وخلف القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية وسائر مؤسسات الدولة الوطنية.
وأفاد وزير الأوقاف، بأن الجماعات الضالة المنحرفة خائنة للدين والوطن؛ لأن الدين والوطن كليهما لا يقران الفساد ولا الإفساد، ولا التخريب ومحاولات هدم الأوطان، غير أن هذه الجماعات الضالة وقعت في براثن الخيانة والعمالة من جهة واحترفت الكذب والافتراء والعمل على بث الشائعات وترويجها ظلما وزورا من جهة أخرى.
وشدد الوزير على ضرورة التكاتف والوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الجماعات المارقة، وبيان زيفها وزيغها وإفكها وبهتانها، وتعريتها أمام العالم أجمع، لافتًا إلى أن التستر على أي شخص مجرم من دعاة التخريب مشاركة في التخريب والإفساد من جهة وخيانة للدين والوطن من جهة أخرى.
وأكد جمعة، أن مصر حصن لدينها وأمتها، وأن أهلها في رباط، وهي في أمن وأمان بإذن الله تعالى إلى يوم القيامة، وأن الوطن تاج على رؤوس العقلاء والشرفاء، لا يعرف حقيقته وقيمته حق المعرفة إلا من اكتوى بفقد وطنه؛ ما يتطلب من الجميع أن يحافظ بكل قوة على وطنه، وأن يفديه بنفسه ودمائه وأمواله.
وحذر الوزير، من اتباع الشائعات أو ترويجها، مشيرًا إلى أن هذا خطر عظيم على الدين والوطن، وهو ما أكده القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، خاصة وأن الصراع بين الحق والباطل وبين حماة الأوطان وبين الخونة والعملاء وبين أهل الإصلاح والإفساد، وبين دعاة الإصلاح والمأجورين للإفساد والتخريب ليس وليد اليوم، بل هو صراع تاريخي، وأن الله ينصر جنده.