تلال القمامة تحاصر طنطا.. والأهالي للمسئولين: "حرام عليكم"
- الغربية -السيد الجمل ورامي البكريتشهد مدينة طنطا كارثة حقيقية حيث أصبحت معظم شوارع طنطا أكوام قمامة، وتنذر بكارثة بيئية حقيقية تهدد سكان طنطا بالإصابة بالأمراض الصدرية نتيجة لتراكم تلال القمامة، وسط تجاهل من المسئولين بأحياء طنطا لهذه الكارثة، التى تؤرق سكانها منذ عدة أسابيع دون أى تحرك من جانب مسئولى الحى أو المحافظة.
يقول محمد الجندى احد سكان منطقه الجلاء بطنطا أننا نعانى من كارثة بيئية منذ عدة أسابيع حيث تحولت المنطقة لمقلب للقمامة وقيام سيارات جهاز النظافة بإلقاء القمامة بالمنطقة بدلا من نقلها إلى مصنع تدوير القمامة بدفرة. و يتم إشعال النيران فى تلال القمامة للتخلص منها وينتج عنه تصاعد الدخان الكثيف الذى يصيبنا بالأمراض الصدرية، مناشدا محافظ الغربية بالتدخل لانقاذهم من الكارثة البيئية التى تؤرق حياتهم وتجاهل مسئولى الحى لشكواهم.
أما مني محمود، إحدى السكان، فأكدت أنهم أرسلواعدة استغاثات وصور على خط "الواتس آب" الخاص بالمحافظة أملا فى أن يحرك المسئولين ساكنا لإنقاذهم ورفع تلال القمامة، ولكن دون أى فائدة، مشيرة أن تلال القمامة ساعدت على انتشار النباشين وجامعى الخردة بشكل كبير بالمنطقة، فضلا عن انتشار الكلاب الضالة والفئران التى تهاجمهم بالمنازل، وطالبت بأن يضع محافظ الغربية حلا جذريا لتلك الكارثة البيئية، وسرعة نقل القمامة خارج الكتلة السكنية.
ويقول أحمد محمد من أهالى شارع الأشراف بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية شكوى من تراكم القمامة بجوار سور مدرسة الزراعة وقال انه أكثر من 2500 طالب يمرون يوميًا على هذه القمامة أثناء دخولهم وخروجهم من المدرسة روائح كريهة وحشرات.
ويناشد الأهالي اللواء هشام السعيد محافظ الغربية بسرعة إصدار اوامره لرفع هذه القمامه لتعود مدينه طنطا لسابق عهدها ويعود المنظر الحضاري لها ومجازاه كل مسؤل يتقاعس عن عمله في رفع تلك المخلفات التي تؤدي إلى كوارث بيئيه وأمراض ليس لها حصر.