زوجة للقاضي: "زوجي عديم النخوة" يستحيل العيش معاه
- عماد حسانينوقفت الزوجة العشرينية داخل محكمة الأسرة بأكتوبر تبحث بنظرها هنا وهناك كأنها تبحث عن ما يغيثنا من تلك الحياة، كانت ترتدى ملابس أنيقة ويرسم على ملامح وجهها الغضب
توجهت إلى مكتب التسوية بالمحكمة.
ذكرت الزوجة فى دعوتها التى حملت رقم ٤٥١١لسنة ٢٠١٩ لم أتوقع ظهور صفات غير محمودة في زوجي بحكم إننا جيران منذ الصغر كان معروف بأدبه وأخلاقه العالية وسط الشارع كله.. الكل يثنى عليه كل خير من أدبه، كان رجلا قوى الشخصية، تقدم لخطبتي لقى ترحيب واسع من أهلي وتمت الخطبة وبعدها بوقت قصير تم الزواج لكن سرعان ما تبخرت كل هذه الأخلاق.
وأضافت الزوجة "م.ع" كنت مخطئة جدا، فالشخص الذي عرفته وأحببته كان رجلا قوى الشخصية أو كما كان يبين أمامنا دائماً ليدارى على ضعفه وانعدام شخصيته أمام عائلته المفككة، وعجزه عن اتخاذ أى قرار دون الرجوع إليهم، فهم من كانوا يمسكون بزمام أمره ويحددون له معالم حياته.
وتابعت الزوجة لم أعرف خبايا الأمور إلا بعد مرور وقت من الزواج وبعد اقترابى منه ومعرفة أهله ومعاملتهم لي، ويبدو أن هذا أزعجه وأربك حساباته وبات يخشى أن تنهار صورته الزائفة في نظري، فبدأ يضيق الخناق على ويسعى لفرض مزيد من السيطرة على لتعويض نقصه، ويرفض أي طلب لي دون سبب لمجرد الرفض وإثبات رجولته فقط، ويتلذذ بإهانتي وسبي والإعتداء علي.
واستطردت صبرت وتحملت ما لايستطيع أحد تحمله إلى أن حدث ما قسم ظهر البعير.
"ذات ليلة كان عازم بعض من أصدقائه لتناول العشاء، وفي ساعة متأخرة من الليل بدأ هو وأصدقاؤه في شرب المخدرات حتى تغيب عقله تماما، وطلب منى الانصياع لطلبات أصدقائه، نزلت كلماته على كالصاعقة، وأدركت وقتها كم هو رجل بلا شرف ولا نخوة، فهرعت إلى أهلي وسردت لهم أفعال زوجي، فأصروا على تطليقى منه لكنه رفض، فلم أجد أمامى سبيلاً آخر سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة وتقدمت بطلب لتطليقي منه طلقة بائنة للخلع بعد عام من الزواج.