الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:28 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    تقارير وقضايا

    هل يمثل الانسحاب الأمريكي من سوريا خطوة نحو إنهاء النزاع؟

    قوبل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب الوحدات الأمريكية من شمال سوريا، بانتقاد دولي واسع باعتباره مهد الطريق للهجوم العسكري التركي في المنطقة، بالتزامن مع تقدم العملية العسكرية التركية "نبع السلام"، وذلك في وقت قيل بأن ترامب غير مهتم بسياسة خارجية استراتيجية، بعد تبنيه رؤية بأن الولايات المتحدة يجب ألا تضطلع بدور شرطي في الشرق الأوسط، لكن يعتقد البعض أن وراء انسحاب الوحدات الأمريكية قد تكون مصالح جيو استراتيجية.

    وتكمن خطوة سحب الرئيس ترامب قواته من شمال سوريا وتمهيد الطريق للهجوم التركي، بأن هناك دوافع جيوسياسية وراء القرار، حيث أن الأنظار باتت تتجه صوب إيران، خاصة أن الأمر لا يرتبط بانسحاب الولايات المتحدة من منطقة الشرق الأوسط بقدر ما عملت بسحب الوحدات البرية على التقليل من الهجمات المعادية والتي قد تأتي من إيران.

    وينظر "جوزيف برامل" مدير برنامج أمريكا لدى الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية، إلى سياسة سوريا للولايات المتحدة منه منظار إيران، لأنه في النزاع مع إيران لم يقل الأمريكيون كلمتهم الأخيرة، وذلك من منطلق بأن الولايات المتحدة الأمريكية تريد منع إيران بضربات وقائية كي لا تتسلح نوويًا.

    وفي حال ما تحركت الولايات المتحدة الأمريكية بضربات جوية ضد ايران، فإنه يجب توقع ضربات معادية، فإيران يمكن مثلًا أن تستهدف الوحدات الأمريكية المرابطة في سوريا المجاورة، "إذا كان لدى الولايات المتحدة عدد قليل من الجنود في المنطقة، فإنه سيكون لها عدد أقل من الضحايا الذين قد تستهدفهم ايران في ضربة ثانية"، وذلك حسب قول "جوزيف برامل".

    وعقب انسحاب الوحدات الأمريكية أطلقت تركيا في شمال سوريا هجومها العسكري ضد ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية. والانعكاسات كبيرة الآن: فمعطيات منظمة الصحة العالمية تفيد أن الوحدات التركية ومعها الميليشيات المجاهدة المتحالفة معها أرغمت 200 ألف شخص على الهجرة.

    وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن أكثر من 130 مقاتلًا من القوى الديمقراطية السورية التي يتزعمها الأكراد و69 مدنيا قُتلوا، ومن غير المحتمل أن لا تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد قيمت الانعكاسات المحتملة لانسحاب قواتها من المنطقة، لكن المنطقة وكذلك الأكراد قد يتحولوا مرة أخرى إلى ضحية لمنافسة كبرى على النفوذ.

    ويرتبط الأمر في آن واحد بالصين، خاصة إذا تعلق الأمر بخلافات مع إيران، باعتبار أن الصين تعد هي أكبر مشتري للنفط الايراني، كما أن التشابك مع إيران جزء هام من مبادرة طريق الحرير الصينية، وهذا المشروع من شأنه خلق ممرات اقتصادية من الصين إلى أوروبا وإفريقيا، وهذا لا يضفي شفافية أكبر على الوضع.

    فالمصالح المختلفة والفاعلون في الشرق الأوسط متداخلون بشكل وثيق، فانسحاب الوحدات الأمريكية من سوريا قد يكون له تقليل استراتيجي من أهداف الهجوم، وهذا سيكون مهمًا بالنسبة إلى الولايات المتحدة إذا حصل تصعيد عسكري مع إيران، ثم الصين ليست بعيدة، حيث إذا تم استهداف إيران، فإنه يتم أيضًا استهداف الخصم الرئيسي الصين التي وجب عليها ضمان موارد التموين من هذه المنطقة.

    الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الوحدات الأمريكية شمال سوريا الهجوم العسكري التركي العملية العسكرية التركية إنهاء النزاع

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 09:28 صـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17