المتسولة بأسیوط عروسة مھرھا 130 ألف جنیھ وخطابھا بالطابور
أسيوط - اسيوط - هناء حسين
المتسولة بأسیوط عروسھ مھرھا 50000 الف جنیھ وشبكتھا 80000 ألف جنیھ ویتمناھا جمیع الشباب ، لم یعد التسول یقتصر فقط علي الوقوف اما المساجد بل انتشار بالمواقف والقرب من الفنادق والمطاعم بغیة أستعطاف مریدوا تلك الاماكن الراقیة.
وكشف مصدر امني بأسیوط عن تتبعة لبعض الفتیات المتسولات بموقف الازھروموقف الشادر بمحافظة أسیوط ، فوجد انھم یتجمعون عند أحد الفنادق الكبري امام محطة قطار أسیوط لتوزیع وتقسمي اماكن المحافظة علي بعضھم البعض وتبدیل الاماكن والمناقشة فیما یحدث معھم من مشكلات من الزبائن بالمواقف.
وتابع، ان فتاة متسولة تبلغ من العمر 18 عام ،خطبت لشاب فطلبت منھ دفع مھر الي أبیھا 50000 الف جنیھ ‘‘او ما یسمي في عرف الاسایطة بالذبائح والعشاء ، وتقدیم شبكة لھا بقیمة 80000 ألف جنیھ فوافق علي الفور، معلننا ان ستعوض المبلع دة في غضون شھر تقریبا .
ولم تقف درجة احترافیة التسول والشحاتة عند الاسایطة الي التسول داخل حدود المحافظة الجغرافیة بل امتد الامر الي التسول داخل محافظة الوادي الجدید، ونظر لتمركز المتسولات من الفتیات والصبیان بمواقف السیارات ادي الي سھولة امتداد ظاھرة التسول من أبناء محافظة أسیوط الي التسول في محافظة الوادي الجدید ،الامر الذي استرعي انتباه اھالي محافظة الوادي الجدید من زیادة اعداد المتسولین من ابناء محافظة اسیوط وخاصتا الفتیات داخل أحیاء وشواع محافظة الوادي الجدید مستخدمین لازمة الالحاح ‘‘انا بنت وعایزة اتستر ادیني أي حاجة اروح بیھا وخلاص ھو ایھ اللي رمنا ھنا في الوادي الجدید غیر الفقر والحاجة ربنا یستر ولایاك ‘‘.
أما ظاھرة التسول بكرسي متحرك وكیس دم او كیس بول فقد أختفت بعض الشئ بمحافظة اسیوط نظرا لمعرفة الاھالي بتلك التمثلیة ،لتحل محلھا ظاھرة الفتاة الشابة في سن المراھقة ترتدي عبایة سوداء قدیمة بعض الشیئ وشبشب بلاستك وطرحة علي منتصف شعرھا ،وتبدأ
في الإلحاح علي الزبائن من سرد حكایات مثل ،‘‘انا مخطوبة ومش قادرة اجیب اي حاجة استر نفسي بیھا وخطیبي ھیسبني وأبویا متوفي وامي مریضة وانا بصرف علي اخواتي ، أسترني الله یسترك ‘‘
وحكي لنا مراھق یبلغ من العمر 12 عام ، یدعي محمود ,أ,ب, ان والدة فلاح بالاجرة ، مقیم قریة المطیعة التابعة لمركز ومدینة اسیوط ولھ من الاخوه 3 بنات وولد اخر ،أرسلھ للشحاتة وبیع المنادیل واللبان وبعض صور القرآن الكریم بموقف نزلة عبداللاه بمحافظة أسیوط ،يقول محمود :في البدایة وجدت الامر صعب ولكني بدات الح علي الزبائن والقي الیھم بصور القرآن الصغیرة
لأجبرة علي إعطائي فلوس والبلیة مشیت والحمد لله وبیقت بجیب في الیوم 90 جنیة وفي المواسم ممكن یصل المبلغ ل300 جنیھ في الیوم الواحد. .