الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:49 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    محافظات

    حسن راتب يحتفل بذكرى ميلاد المصطفى في صالون المحور الثقافي..صور

    في سهرة روحانية وليلة مباركة من ليالي صالون المحور الثقافي، والتي تحمل نسائم الذكرى العطرة لميلاد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وضيف شرف صالون المحور العارف بالله الدكتور محمد الياقوتي من دولة السودان الشقيقة، وبحضور الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر، ونخبة من العلماء والمثقفين، وعدد من المسئولين بوزارة الأوقاف والمهتمين بالشأن العام.
     
    ووجه د. حسن راتب تهنئة خاصة للعالم الإسلامي والعربي بذكرى ميلاد المصطفى رسول الله "ص"، وخصص بهذه الذكرى الغالية أمسية دينية خاصة من برنامج صالون المحور عن ذكرى ميلاد رسول الله.

    واستهل د. حسن راتب كلمته بالصلاة والسلام على النبى المصطفى، وأن الحمد لله ونعمه الظاهرة والباطنة واجبة علينا، ومن نعم المولى عز وجل أن جعلنا من أمة محمد "ص" وهو سيد الخلق، ومن حكم تداول الأيام أن نخرج من الرتابة التي يعيشها الإنسان، ونحن نعيش أيام فيها نسائم روحانية وذكرى المولد النبوي الشريف فتهتز بحار المحبة، ويزيد العشق بهذا النبي العظيم، مرددا قوله تعالى "إنك لعلى خلق عظيم".
     
    وتابع راتب "أن الله سبحانه وتعالى خلق الكون بكل معاني الحب، وأن تسود المحبة بين الخلق، وتتجسد المحبة في رسول الله "ص" وأن ممارسة حب رسول الله بأن نتبعه ونقتدي سنته، فحب الحبيب المصطفى أن نتأسى به، وهناك الإعجاب ويليه التقليد ثم الاعتياد ثم يتحقق السلوك الطيب من اتباع الرسول، وممارسة الحب في التأسي بسنة الحبية وصفاته".

    وأضاف راتب أن شكر نعم الله الجزيلة فهي باللسان وبالسلوك، وأن نوجه النعمة في مرضاة الله، وأن هذه الأيام المباركة بها نفحات طيبة، ويجب أن نتعرض لها ونستفيد منها حتى يكون هناك صحوة للأمة.

    وأشار "راتب" إلى أن "الدكتور محمد أبو هاشم الكل يعلم مدى علمه، وما يقدمه من خدمات للدعوة، وأيضا الدكتور محمد الياقوتي هو من أسرة وهبة نفسها للدعوة، ليست في السودان وحسب، وإنما في الوطن العربي والإسلامي".
     
    وأوضح راتب "أننا في ذكرى المولد النبوي نطرح العديد من القضايا، ونتحدث في بعض الأمور، ومنها أن العلم ينقسم إلى علم مكتسب وعلم موهوب، وأن العلم المكتسب يجتهد الإنسان فيه في الدنيا، وأن العلم الموهوب يأتي من ممارسة العلم، وأن ممارسة العلم وتطبيقه هي قمة العمل والتفاعل في المجتمع".
     
    وأضاف راتب أن العلم المكنون الذي علمنا به رسول الله "ص"، وأن الإنسان منذ خلقه يمر بـ4 عوالم، والعالم الأول هو عالم الإشهاد في ظهور آدم وذرية بني آدم لا يتكلم فيه إلا أصحاب العلم المكنون، والعالم الثاني هو عالم التكوين وجزء كبير منه في المجهول، وكان الإنسان في علم الغيب، ومر بالمراحل المختلفة في خلقه، ومعظم مراحل التكوين لا يعلم الإنسان عنها شيء، ولا يعرف في هذا العالم إلا الأب والأم، ثم يكبر الإنسان ويعمل أعمال يحاسب عليها، ونحن ما نعيش فيه وندرك الوعي، وهناك عالم البرزخ، وأن النفس تموت والروح تصعد إلى بارئها".
     
    وأوضح راتب أن العالم الذي نعيش فيه به ملوك ورؤساء، فإن عوالم الباطن بها عارفين وأولياء، فإن أرواح العارفين والأولياء بها مساحة للتصرف، وهذا هو العلم المكنون والذي نتعلمه من العلماء أو من خلال التقوى، وأن المشيئة هي اجتهاد الإنسان وسعيه ولا يجب التواكل، وأن استقاء العلم من العلماء علم اجتهادي، واستقاء العلم من العارفين بالمحبة، وكلما أحبك أورثك بالعلم، وأن المدارس لا بد أن تكون سلوك وليس مدرجات وفصول.

    وأضاف أن العلماء والعارفين هم من تربوا على العلم وحب الله، وليس من تربوا على السوشيال ميديا، وأن الكلام يأتي من القلب والروح، وأن عالم البرزخ هو علم مكنون، والدليل على ذلك رسول الله "ص" والذي شرفه الله بهذه المكانة العالية في رحلة الإسراء والمعراج، وهذه دلائل على حب الله لرسول الله  المصطفى، وأن الملايين يصلون على رسول الله في كل لحظة وفي كل مكان".
     
    وأشار راتب إلى "أن سيدنا رسول الله هو قبس من نور الله، وأن الرؤية لرسول الله وهو على سدرة المنتهى رؤية قلب وليست عين "ما كذب الفؤاد وما رأى" ومكانة رسول الله عند خالقه هي مكانة عظيمة، وأن نبي الله موسى عندما أراد رؤية الله قال له أنظر إلى الجبل فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا".
     
    وتابع راتب أن من أفضل النعم أننا من أمة رسول الله، وأن العالم الرابع هو عالم البعث، والأصل في جميع هذا العوالم هو الحب، ورسول الله هو مصدر الحب في هذا العالم، وسامح الله من جعل السودان ومصر جسدين وكانت من قبل جسد واحد، ونحن أشقاء وإخوة، وان الشعوب تمتد جذور المحبة بينها ويجمعها حب رسول".

    وعلى جانب آخر تحدث العارف بالله الدكتور محمد الياقوتي بحمد الله والصلاة على رسوله المصطفى، وأن هذا الجلسة الروحانية في حب رسول الله وفي ذكرى ميلاد المصطفى، موجها الشكر إلى دكتور حسن راتب "على تنظيم هذه الأمسية الدينة والاستضافة المباركة، وما أجمل هذه الأيام الطيبة التي قضيتها في مصر وفي ظل استضافة دكتور حسن راتب، وله كرم وعطاء كبير، وله صلة طيبة بالسيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ أحمد رضوان، والشيخ أحمد عباس، والشيخ محمد أبو هاشم، وهم من العلماء المشهود له في الأمة الإسلامية، وهذه منة ونعمة من الله لدكتور حسن راتب، وما يقدمه في مصر وسيناء وأيضا السودان، لأن إعمار الأرض من مقاصد الله في هذه الدنيا".   

    وأضاف الياقوتي أن الشكر موصول لمصر الحبية من السودان وأهلها، وان لها مكانة كبيرة في نفوس الشعب السوداني، مستشهدا بأبيات من الشعر السوداني تتحدث عن مصر ومكانتها وحبها من الشعب السوداني. 

    وأشار الياقوتي إلى أننا نستقبل نسائم ذكرى ميلاد المصطفى ونتسائل عن الصلة بيننا وبين رسول الله، وهي صلة حب، وهي قضية ترتبط بالإيمان وحب الله ورسوله.

    حسن راتب يحتفل بذكرى ميلاد المصطفى صالون المحور الثقافي الميدان

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 03:49 مـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17