جلسة عرفية تنهى نزاع بين أشقاء إستمر 20 عاماً فى السنطة بالغربية

يتألف مجلس القضاء العرفي من الحكماء عنهم رئيس اللجنة ورجال الدين والعمد والأعيان المشهود لهم جميعا بالخير وحب الاصلاح بين الناس، ويكون سبق لهم نشاط في هذا النوع من الجلسات ويكون جميع الأطراف راضيين بحكمهم، وتختص المجالس بكافه النزاعات من القتل والمشاجرات والمواريث والتعديات وكافة أنواع الخلافات ككيانات موازية يتم اللجوء إليها بدلا من المحاكم، وتكون بنفس دور القضاء في فض المنازعات بين المتنازعين.

 

يتم تشكيلها بمعرفة وزارة الداخلية لمحاولة الصلح بين المتخاصمين في المسائل التي قد يترتب على حدوثها الإخلال بالأمن العام .

 

وقد أوضح اللواء "السعيد شكري" مدير إدارة البحث الجنائي بالغربية معبرا عن رؤيته في دور لجان المصالحة في الحد من نزيف الدماء بين المتخاصمين قائلا ان الدولة تستعين بالحكماء ورجال الدين والعمد والمشايخ، والشخصيات العامة للتدخل بين المتخاصمين في حالات الطوارئ لاتمام التصالح والقضاء على أسباب الخصوم و عدم التوسع فيها بين الأطراف للحفاظ على الأمن العام .

 

وأضاف الرائد محمد الدهراوي رئيس مباحث مركز السنطة أنه لا يوجد إعتراض تفعيل الجلسات العرفية حتى لو لم تكن مقننة وغير منصوص عليها فى القانون ولكنها تساعد كثيرا في تخفيف العبء عن وزارة العدل وتحقيق العدالة الناجزة .

 

وتشكل مجلس القضاء العرفي بمعرفة راغب الشرقاوي" رئيس اللجنه العرفية ومصطفي عبدالفتاح، ورفعت القطب، وأحمد رشاد، وزكريا ندا، وخيري مطاوع اعضاء اللجنه لفض النزاع بين العائلات والتراضى بينهم وإعطاء كل ذي حق حقه لإحلال السلام. وخلال ال48ساعه الماضية تم إنعقاد مجلس قضاء عرفي لإنهاء نزاع قضائي بين 4أشقاء دام عشرون عاما بسبب الميراث الشرعى من والدهم.

 

وكان عائلة إبراهيم مسقط رأسهم الشهيد فكرى ببركة السبع ومقيمون بحى اول طنطا محافظة الغربية .

 

وتم الفصل بينهم وإعطاء كل منهم ميراثه الشرعي واقرت اللجنة بوضع شرط جزائي 500 الف جنيه لضمان تنفيذ قرارات اللجنة وبفضل الله تم التصالح بينهم والتراضي لنفوسهم .

 

كما تم الفصل في نزاع بين ثلاث عائلات أبو ليله والنجار وناصف بميت حواى والجميزة بمركز السنطة على إثر مشاجرة بسبب أجرة التوكتك مما تسبب في إحداث جروح نافذة وعمل تقارير طبية، وحكمت المحكمة ب6شهور سجن على المتعدين.

 

وجنت اللجنه العرفيةثمارها و تم التراضي بينهم وإعطاء كل ذي حق حقه .

 

كما تم التراضي بين عائلتى يوسف وعمر بالسنطة البلد على إثر حالة زواج تحت السن وتم طردها من بيت الزوجية وتعدى العائلتين على بعض بالضرب والقصف ووصل الأمر الإنفصال وهذا جرم في حق القاصر وبفضل الله تم تعديل الوضع وتم عقد قران رسمى والصلح بينهم.