"أمهات مصر" تكشف أسباب العنف في المدارس
- مروة عباسقالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن العنف في المدارس ينقسم إلى نوعين، الأول بين المعلم والطالب، والثاني بين الطالب والطالب.
وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أنها طرحت قضية العنف في المدارس وأسبابها على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم في الفيس بوك، بين الأمهات، حيث أرجعوا سبب العنف إلى أسلوب وطريقة المعلمين مع الطلاب وقلة التربية داخل المنزل وعدم زرع الدين والأخلاق في الطفل، وكذلك أعداد التلاميذ الكبيرة داخل الفصل والمناهج غير الحديثة التي تواكب الزمن .
كما أكدت الأمهات أن أحد أسباب العنف هو غياب برامج تعديل السلوك بالمدارس ودور الأخصائي الاجتماعي، مؤكدين أنه دون تأهيل نفسي لا توجد حلول، وكذلك عدم الحزم في المدارس وغياب الندوات التثقيفية والدينية والواعظ الديني وغياب الثواب والعقاب.
وأشارت عبير، إلى أن انتشار أفلام ومسلسلات العنف والبلطجة والألعاب العنيفة في غياب الرقابة، مع عدم تفعيل لائحة الانضباط في المدارس التي تحدد العلاقة بين الطالب والمعلم وتحديد واجبات والتزامات كل منهما، وعدم وجود قانون صارم، وغياب دور الأسرة وانشغالها عن تربية الأبناء، كل ذلك أدى إلى انتشار حالات العنف في بعض المدارس.
وطالبت عبير، وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع جميع الأجهزة المعنية في الدولة وعلى رأسها المجلس القومي للأمومة والطفولة و وزراتي الصحة والأوقاف والأزهر الشريف والأجهزة الرقابية والمصنفات الفنية بدراسة جميع أسباب العنف والعمل على حلها بطرق علمية، وذلك للقضاء على العنف الموجود في بعض المدارس.
وحول عنف التلاميذ مع بعضهم البعض، قالت داليا الحزاوي منسق اتحاد أمهات مصر، أن البداية شخص يكتفي فقط بالدفاع السلبي ورد العدوان عن نفسه عن غضبه بقوة وصوت مرتفع ومعطيا للمعتدي فرصة للاعتذار، وإذا لم ينجح في ذلك يلجأ للشكوى ويصعد الأمر لإدارة المدرسة والأب أو الأم للحكم في الأمر، واسترداد اعتباره.
وأضافت داليا: نتمني أن المدرسة تساعد أولياء الأمور في استرداد حق واعتبار أي طالب يتعرض للتنمر أو الضرب من أي طالب، ولابد من الإهتمام بتدريس مادة التربية الدينية لأن الدين سيحل جزء كبير من المشكلة وسينشر بين الطلاب روح المحبة والود والتسامح.