« الدكتورة ابتسام الخولى» قصة نجاح بداياتها التنمر ونهايتها التميز
الدقهلية - هاجر الشرقاوى
تخيل لاعب الكرة هل سيكون هناك ما يحفزه اذا لم يكن هناك شبكة يصوب نحوها ومافيش حاجة فى الدنيا بتعوق حد عن حلمه هكذا بدأ الحديث مع الدكتورة ابتسام الخولى من قرية اتميدة بمركز ومدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية معيدة بكلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية بمدينة بدر فى القاهرة والتى اصرت على تحقيق حلمها فى استكمال تعليمها بعد مرور 9 سنوات على عاتقها مسئولية الام والزوجة الاولاد الى ان تصبح معيدة بكلية صيدلة
قالت الدكتورة ابتسام الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه التحقت بكلية الصيدلة وتفوقت على كل زملائى وزميلاتى وحصلت على المركز الاول على التوالى على مدار الخمس سنوات وانا كنت بذاكر وانا تحت ضغط وانا مسئوله من اسرة مكونة من 4افراد اب وام وابناء وبعض المشروعات الصغيرة التى تدار لى مالا لاستكمال نفقة دراستى
وأضافت الدكتورة ابتسام الخولى أنا ذاكرت ثالثة ثانوى منازل كنت اقوم بتنظيم بيتى وأراعى مشروعاتى واذاكر دروسى وكل هذا وانا فى قمة سعادتى فانا فى طريقى الى تحقيق حلمى كنت فى 2 ثانوى وتزوجت بعد 2 ثانوى وشئت الظروف لم اكمل تعليمى وقعد ت 9 سنيين الى ان كبروا اولادى وهم محمد وبسنت وندى وكانت فكرة الرجوع الى التعليم تراففنى طوال 9 سنوات الى ان اخدت قرار اكمل تعليمى وأخدت رأى زوجى الذى كان متعاون معى والاطفال الثلاثة ربنا كان هديهم وبيذاكروا دروسهم ومتفوين فى دراستهم والشكر كل الشكر لزوجى ولاولادى ولا انسى له الفضل فى هذا النجاح فعندما اخبرته بقرار الرجوع الى استكمال تعليمى لم يبخل على بل قال لى سأعتبرك كابنتى وقدمت على 2 ثانوي وبدأت أذاكر
وقالت الدكتورة ابتسام كنت ارى زميلاتى وزملاء دراستى فلانه اصبحت دكتورة وفلانه اصبحت مهندسة وانا لم اصبح شيئا رغم اننى حصلت على محموع 975% فى 2 ثانوى وكنت اعلى منهم فى تلك الاونة تنسيق صيدلة لا يتعدى 96 % سكاكين تطع فى قلبي حلمى لم يتحقق ولكن خلال ال9 سنوات كنت احهز نفسى اولا كنت احسن من وضعى المادى وثانيا انتظر الوقت اللى اولادى فيه توصل الى سن يعتمد عليه وفعلا حددت الهدف وجاءت اللحظة التى اعرض فيها الموضوع على زوحى وهو موضوع استكمال الدراسة وهو يعلم كل العلم مدى حبي للعلم ومدى الحزن بداخلى وقال لى انا هعتبرك زى ابنتى وكملت والحمد لله
وتابعت الدكتور ابتسام الى انه فى طريقى الى الدروس كنت اسمع كلام من الناس منهم من يقول لى بعد ماشاب ودوه الكتاب – تروح تكمل لعيالها – انتى فاضية ومش وراكى حاجة وكل كلامهم مش اثر فيه لانى اخدت القرار من جوايه انى اكمل بكل حب ورغبة وضربت بكلامهم عرض الحائط والحمد لله كنت اذاكر كويس جدا وساعا طويلة حيث كنت لا انام ليومين متتاليين واوات العمل بالمنزل كنت اسمع محاضراتى فى السماعا ت وفى كل وت كنت اذاكر دروسى وكل اساتذتى يتعجبون كيف بعد انقطاع من الدراسة حوالى 9 سنوات رجعتى تانى ولم تنسى شيئا وبتذاكرى بكل حماس قلت لهم ده حلم عمرى وتركته غصب عنى ورجعت له بعد ماهيئت وجهزت نفسى لذلك