3 جنيهات مقابل صلاة الجمعة.. غضب على «فيس بوك» و«الأوقاف» ترد
أحمد واضح
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيانًا منسوبًا لوزارة الأوقاف يفيد بفرض ضريبة قدرها ثلاثة جنيهات على كل مصل في صلاة الجمعة؛ لسداد فواتير المسجد من كهرباء ومياه، إضافة إلى أجر الخطيب الذى يلقي خطبة الجمعة.
البيان المنسوب لوزارة الأوقاف لاقى تفاعلًا ورواجًا بين نشطاء "فيس بوك"، والذين استنكروا الأمر معبرين عن غضبهم من سلوك الوزارة، مشيرين إلى أنه حال صدق فحوى البيان فإنه سيكون بمثابة دعوة لامتناع المصلين عن صلاة الجمعة بالمساجد.
رد الوزارة
الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، نفى في تصريح خاص، ما تردد حول فرض 3 جنيهات على كل مصلٍ يوم الجمعة؛ لتسديد فواتير الكهرباء والمياه الخاصة بالمساجد، قائلًا،:" هذه فرية لا ينبغي الرد عليها والرد عليها يكون أقوى من الشائعة بذاتها ويعمل على نشرها؛ حيث يستحيل تخيل مثل هذه الشائعة".
وأوضح طايع،:"أن رواتب الأئمة تتحملها الموازنة العامة للدولة، وأي زيادة عليها تكون من الموارد الذاتية لوزارة الأوقاف، كما تتحمّل الوزارة جميع الرسوم المتعلقة بالمساجد من كهرباء ومياه ومستلزمات، ولا علاقة للمصلين بها، والواقع سيبكذب مثل هذه الشائعات، والجمعة المقبلة بعد أربعة أيام، وسيثبت كذب هذه الفرية، ولا ينبغي أن نعول على هذه الأمور التي تهدف لإثارة الرأي العام ونشر البلبلة وسط الناس".
وفي سياق آخر، هنأ رئيس القطاع الديني بالوزارة، جموع المسلمين في كافة الدول العربية والإسلامية والعالم، مشيرًا إلى أن جميع مساجد الجمهورية بتوجيه من الوزير الدكتور محمد مختار جمعة احتفلت بذكرى المولد النبوي الشريف بمشاركة واسعة من المحافظين كل بمحافظته وكبار رجال الدولة لإحياء هذه المناسبة العطرة.
ولفت طايع، إلى إطلاق وزارة الاوقاف لحملة تحت عنوان "رسول الإنسانية" وحملة أخرى تحت عنوان "هذا إسلامنا"؛ لتعريف العالم بأن الإسلام دين سلام ومحبة ويبنذ العنف والتطرف والشذوذ وكل ما هو ضد الإنسانية ومقاصد الأديان دائمًا تأتي في مصالح الأوطان والأفراد.