"أمهات مصر" تطالب بإعادة تفعيل مجموعات التقوية بالمدارس
- مروة عباسقالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن أغلب المدارس لا توجد بها مجموعات تقوية، مؤكدة أن هذه المجموعات تفيد الطلاب خاصة الغير قادين على الدروس الخصوصية.
وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن مجموعات التقوية اختفت في بعض المدارس منذ سنوات، وهذه المجموعات كان يعتمد عليها عدد كبير الطلاب في المدارس خاصة في القرى والنجوع، لأنهم لا يستطيعوا اللجوء إلى الدروس الخصوصية التي تمثل عبء كبير على أولياء أمورهم.
وطالبت عبير، وزارة التربية والتعليم بإعادة تطبيق وتفعيل مجموعات التقوية في جميع المدارس على مستوي الجمهورية تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعية، وتشجيع المعلمين عليها حتى لو بمبالغ رمزية لصالح المعلم، لافتة إلى أن عزوف بعض الطلاب عن المجموعات في بعض المدارس التي توجد فيها بسبب أعدادها الكبيرة التي تقترب من أعداد الطلاب في الفصل، مؤكدة أنه يمكن حل هذه الإشكالية من خلال تقسيمها إلى مجموعات صغيرة لا تتخطى الـ 15 طالبا.
وتفاعل أولياء الأمور من الأمهات، على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في الفيس بوك، حيث قالت ولي أمر: "مفيش مجموعات تقوية زى زمان، ياريت يكون اجبارية توفر علينا كتير، بس للأسف هيكون عدد الطلاب فيه زى الفصل"، وتابعت أخرى: "المجموعات طبعا حاجه مفيدة جدآ ومش شرط تكون للطالب الضعيف بالعكس ممكن للكل وبيستفادوا منها جدا، انا شايفه انها أحسن من الدروس الخصوصية".
وأضافت ولي أمر: "لازم يتم الاهتمام بمجموعات التقوية من زاوية إنها أرخص في السعر وأكثر أمان لأنها داخل المدرسة، بس للأسف مش بيهتموا بها ولو نزلت في مدرسة مش بيكون في كل المواد"، واستكملت أخرى: "أقلية من المدرسين ملتزمين حتى الآن بالمجاميع، ولو فعلا أصبح للكل مادة تقوية داخل المدرسة هتفرق كتير ماديا مع ولي الأمر وكمان آمنة داخل المدارس"، بينما قالت ولي أمر: "في عندنا مجموعات واه بصراحه بتفدني جدا حتى لو في حاجه واقفه مع بنتي المجموعة بتساعد إنها تفهمها وتحفظها".