الأسد: المخابرات التركية وراء مقتل مؤسس الخوذ البيضاء
- محسن عوض الله في هجوم إعلامي جديد خلال أيّام ضدّ سياسات الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان في سوريا، رجح الرئيس السوري بشار الأسد في مقتطف صوتي بث الخميس أن تكون المخابرات التركية قتلت البريطاني الداعم لمنظمة "الخوذ البيضاء" في إسطنبول، والذي تتعامل أنقرة مع حادثة وفاته على أنها مُجرّد انتحار.
واعتبر الأسد ان مقتل لوميزوريه قد يكون بسبب "أسرار هامة" يحملها، وقال إنه "ربما (...) كان يعكف على تأليف كتاب عن مذكراته وعن حياته، وهذا غير مسموح".
وأضاف "أعتقد أنّ هؤلاء الأشخاص يقتلون لأنهم يحملون أسراراً هامة أولاً وأصبحوا عبئاً وانتهى دورهم"، مضيفاً "لا نصدق أنهم انتحروا أو ماتوا ميتة طبيعية".
وفي حملة إعلامية مكثفة غير مسبوقة بدأتها دمشق في الآونة الأخيرة ضدّ الوجود التركي في سوريا، وصف الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس التركي بالغازي والمُحتل، بعد أن وصفه منذ أيام باللص واتهمه بالتحالف مع تنظيم داعش الإرهابي.
وكان جيمس لوميزوريه الضابط السابق في الجيش البريطاني، يدير منظمة "مايداي رسكيو"، التي تنسق التبرعات الممنوحة إلى "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية في سوريا، والتي تقول دمشق أن عناصرها "جهاديون".
وعُثر عل لوميزوريه ميتاً الاثنين عند أسفل المبنى الذي يقطنه في إسطنبول، وتبيّن وجود كسور في رجليه ورأسه.
وقال الأسد في مقتطف صوتي على حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي "ربما واحتمال كبير أن تكون المخابرات التركية هي التي قامت بهذا العمل بأوامر من مخابرات أجنبية".
والمقتطف الصوتي هو جزء من مقابلة مع وسيلتين إعلاميتين روسيتين ستبث كاملة الجمعة.
وأوضح الأسد "دائماً حين نتحدث عن المخابرات الغربية بشكل عام بما فيها التركية وبعض المخابرات في منطقتنا، هي ليست مخابرات لدولة مستقلة، هي عبارة عن أفرع لجهاز المخابرات الرئيسي السي آي ايه"، مضيفاً "كلها تعمل بأمر من سيد واحد".
واعتبر الرئيس السوري، أنّ "مقتل" أسامة بن لادن وأبو بكر البغدادي، والملياردير الأميركي جيفري إبشتاين، والعضو المؤسس لـ "الخوذ البيضاء"، جيمس لو ميسورييه "عملا مخابراتيا".
وقال الأسد في حوار مع قناة "روسيا 24" ووكالة "روسيا سيفودنيا"، إن مقتل مؤسس "الخوذ البيض"، جيمس لو ميسورييه، "يندرج في إطار أعمال مخابراتية غربية تعمل لصالح المخابرات الأميركية".
وأردف: "ما علاقة تاريخ هذا الشخص بالعمل الإنساني الذي يفترض بأنه عمل الخوذ البيضاء؟ ونحن وأنتم نعرف بأنهم جزء من القاعدة طبعا. أعتقد بأن هؤلاء الأشخاص، مع مقتل بن لادن، مع مقتل البغدادي مؤخرا، كل هؤلاء الأشخاص يقتلون لأنهم يحملون أسرارا هامة أولا، وأصبحوا عبئا وانتهى دورهم".
وتتهم دمشق "الخوذ البيضاء"، التي جرى ترشيحها في العام 2016 لجائزة نوبل للسلام، بأنها جزء من تنظيم القاعدة كما أنها "أداة" في أيدي المانحين الدوليين الذين يقدمون الدعم لها.
وقالت مصادر أمنية تركية نقلاً عن زوجة لوميزوريه أنه كان بدأ مؤخراً بتناول الأدوية المضادة للاكتئاب وانتابته أفكار انتحارية قبل أسبوعين من وفاته.
وتتلقى "الخوذ البيضاء" تمويلاً من حكومات عدة بينها بريطانيا وهولندا والدنمارك والمانيا واليابان والولايات المتحدة. وفي 22 أكتوبر، وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مساعدة بقيمة 4,5 ملايين دولار لها.
وفي تطوّر جديد يتعلق بمقتله، أصدرت السلطات التركية أمرا بمنع زوجة البريطاني لوميزوريه من السفر للخارج.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، أنّ المُحققين قاموا باستجواب زوجة مؤسس الخوذ البيضاء ايما هيدفيغ كريستينا وينبرغ / 39 عاما/ مرتين.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية تعليقاً على ما نشرته وسائل إعلام حول علاقة موسكو بمقتل مؤسس الخوذ البيضاء، إنّ آلية التحرير باتت تؤثر بشكل سيء على جودة وسائل الإعلام.
وكانت وزارة الخارجية الروسية ذكرت على موقع تويتر، أنّ لوميسورييه "العميل السابق في جهاز +ام. آي. 6+ (الاستخبارات البريطانية) لديه علاقات مع مجموعات إرهابية".
وذكر الإعلام التركي المحلي الخميس أنّ الشرطة التركية تتعامل مع وفاة جيمس لوميسورييه، على أنّها انتحار، إلا أنّه تمّ منع زوجته من مغادرة البلاد.
⇧
واعتبر الأسد ان مقتل لوميزوريه قد يكون بسبب "أسرار هامة" يحملها، وقال إنه "ربما (...) كان يعكف على تأليف كتاب عن مذكراته وعن حياته، وهذا غير مسموح".
وأضاف "أعتقد أنّ هؤلاء الأشخاص يقتلون لأنهم يحملون أسراراً هامة أولاً وأصبحوا عبئاً وانتهى دورهم"، مضيفاً "لا نصدق أنهم انتحروا أو ماتوا ميتة طبيعية".
وفي حملة إعلامية مكثفة غير مسبوقة بدأتها دمشق في الآونة الأخيرة ضدّ الوجود التركي في سوريا، وصف الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس التركي بالغازي والمُحتل، بعد أن وصفه منذ أيام باللص واتهمه بالتحالف مع تنظيم داعش الإرهابي.
وكان جيمس لوميزوريه الضابط السابق في الجيش البريطاني، يدير منظمة "مايداي رسكيو"، التي تنسق التبرعات الممنوحة إلى "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية في سوريا، والتي تقول دمشق أن عناصرها "جهاديون".
وعُثر عل لوميزوريه ميتاً الاثنين عند أسفل المبنى الذي يقطنه في إسطنبول، وتبيّن وجود كسور في رجليه ورأسه.
وقال الأسد في مقتطف صوتي على حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي "ربما واحتمال كبير أن تكون المخابرات التركية هي التي قامت بهذا العمل بأوامر من مخابرات أجنبية".
والمقتطف الصوتي هو جزء من مقابلة مع وسيلتين إعلاميتين روسيتين ستبث كاملة الجمعة.
وأوضح الأسد "دائماً حين نتحدث عن المخابرات الغربية بشكل عام بما فيها التركية وبعض المخابرات في منطقتنا، هي ليست مخابرات لدولة مستقلة، هي عبارة عن أفرع لجهاز المخابرات الرئيسي السي آي ايه"، مضيفاً "كلها تعمل بأمر من سيد واحد".
واعتبر الرئيس السوري، أنّ "مقتل" أسامة بن لادن وأبو بكر البغدادي، والملياردير الأميركي جيفري إبشتاين، والعضو المؤسس لـ "الخوذ البيضاء"، جيمس لو ميسورييه "عملا مخابراتيا".
وقال الأسد في حوار مع قناة "روسيا 24" ووكالة "روسيا سيفودنيا"، إن مقتل مؤسس "الخوذ البيض"، جيمس لو ميسورييه، "يندرج في إطار أعمال مخابراتية غربية تعمل لصالح المخابرات الأميركية".
وأردف: "ما علاقة تاريخ هذا الشخص بالعمل الإنساني الذي يفترض بأنه عمل الخوذ البيضاء؟ ونحن وأنتم نعرف بأنهم جزء من القاعدة طبعا. أعتقد بأن هؤلاء الأشخاص، مع مقتل بن لادن، مع مقتل البغدادي مؤخرا، كل هؤلاء الأشخاص يقتلون لأنهم يحملون أسرارا هامة أولا، وأصبحوا عبئا وانتهى دورهم".
وتتهم دمشق "الخوذ البيضاء"، التي جرى ترشيحها في العام 2016 لجائزة نوبل للسلام، بأنها جزء من تنظيم القاعدة كما أنها "أداة" في أيدي المانحين الدوليين الذين يقدمون الدعم لها.
وقالت مصادر أمنية تركية نقلاً عن زوجة لوميزوريه أنه كان بدأ مؤخراً بتناول الأدوية المضادة للاكتئاب وانتابته أفكار انتحارية قبل أسبوعين من وفاته.
وتتلقى "الخوذ البيضاء" تمويلاً من حكومات عدة بينها بريطانيا وهولندا والدنمارك والمانيا واليابان والولايات المتحدة. وفي 22 أكتوبر، وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مساعدة بقيمة 4,5 ملايين دولار لها.
وفي تطوّر جديد يتعلق بمقتله، أصدرت السلطات التركية أمرا بمنع زوجة البريطاني لوميزوريه من السفر للخارج.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، أنّ المُحققين قاموا باستجواب زوجة مؤسس الخوذ البيضاء ايما هيدفيغ كريستينا وينبرغ / 39 عاما/ مرتين.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية تعليقاً على ما نشرته وسائل إعلام حول علاقة موسكو بمقتل مؤسس الخوذ البيضاء، إنّ آلية التحرير باتت تؤثر بشكل سيء على جودة وسائل الإعلام.
وكانت وزارة الخارجية الروسية ذكرت على موقع تويتر، أنّ لوميسورييه "العميل السابق في جهاز +ام. آي. 6+ (الاستخبارات البريطانية) لديه علاقات مع مجموعات إرهابية".
وذكر الإعلام التركي المحلي الخميس أنّ الشرطة التركية تتعامل مع وفاة جيمس لوميسورييه، على أنّها انتحار، إلا أنّه تمّ منع زوجته من مغادرة البلاد.