خلل جيني يجعل الإنسان أكثر عرضة للموت المفاجئ
- هبه حامديصيب مايقرب من 220 ألف شخص في الولايات المتحدة سنويا، بالموت القلب المفاجىء ومعظمهم ليس لديهم أية أعراض سابقة لمشكلة قلبية.
لذلك وضع الباحثون في مستشفى (MGH) ، بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، الأساس لجهود تحديد الأفراد الذين يمكنهم الاستفادة من استراتيجيات الوقاية قبل ظهور الأعراض ، وذلك من خلال تحديد متغيرات الحمض النووي النادرة التي تزيد بشكل كبير من خطر الموت القلبي المفاجىء.
وقرر العلماء أن مثل هذه المتغيرات موجودة في حوالي 1٪ من البالغين الذين لا تظهر عليهم أعراض، أي ما يعادل 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة.
وأجرى العلماء تسلسل الجينات في 600 حالة تعرضت لوفاة قلبية مفاجئة لدى البالغين و 600 من الذين ظلوا يتمتعون بصحة جيدة، واستعرض عالم وراثة إكلينيكي جميع متغيرات الحمض النووي المحددة، وصنف 15 كمتغيرات مرضية مهمة سريريًا.
اقرأ أيضاً
- ”السيسي” يوجه بسرعة إجراء عملية جراحية لطفلة تعاني من ثقب في القلب على نفقة الدولة
- 75 % من أسباب الوفاة .. دواء جديد لعلاج السكر يمنح الأمل لمرضى القلب
- ”الجيش الأبيض أنتم فى القلب”.. طابع بريد تذكاري من الأتصالات لأطباء مصر
- إجراء 29 جراحة قلب مفتوح لمرضى القلب بالبحيرة بتكلفة مليون و 44 ألف جنية
- مركز أسوان للقلب يحصل على شهادة الاعتماد الدولي CMR من الجمعية الأوروبية لأمراض القلب”
- القلب الكبير” تساهم في تجهيز احدى وحدات العناية المركزة المخصصة للأطفال في مركز مجدي يعقوب
- دراسة هواوي عن القلب Huawei Heart Study تنال ثقة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب ESC عن منتجات هواوي القابلة للارتداء
- نجاح أول عملية قسطرة قلب أطفال ﺒ مستشفيات جامعة الزقازيق
- إجراء 25 جراحة قلب مفتوح لمرضى القلب بتكلفة 900 ألف جنية بالبحيرة
- تعافي وخروج ٨١ حالة مصابة بفيروس من مستشفي قفط التعليمي
- بدء العمل بمستشفى العزل بالمنيا الجديدة "القلب والصدر الجامعي" لاستقبال حالات كورونا
- تهنئة من القلب للمقدم أركان حرب محمد أبوبكر على الترقية
وقال أخصائي أمراض القلب والمدير المساعد لوحدة الطب الدقيق فى مركز إم جي إتش للطب الجيني، الدكتور" أميت ف. خيرا" :" من المثير للدهشة أن جميع المتغيرات الخمسة عشر المسببة للأمراض كانت في حالات وفاة قلبية مفاجئة، ولم يكن أي منها تحت السيطرة".
ودرس العلماء جينات 4525 من البالغين في منتصف العمر دون أي علامات للإصابة بأمراض القلب، ووجدوا أن 41 (0.9 بالمائة) يحملون بدائل مسببة للأمراض، وتم متابعة هؤلاء الأفراد لأكثر من 14 عامًا، وكان أولئك الذين ورثوا أحد العوامل المسببة للأمراض أكثر عرضة لخطر الوفاة من أسباب أمراض القلب والأوعية الدموية بثلاثة أضعاف.