فتنة المرتب تهدد مسيرة المنتخب الأوليمبي قبل اولمبياد طوكيو
- عيد فؤادفجأة وبدون مقدمات وعقب انتهاء احتفالات المنتخب الاوليمبي بالحصول على كأس الامم الافريقية تحت 23 سنة للمرة الاولي في تاريخ مصر والمؤهلة الى نهائيات دورة الالعاب الاوليمبية بطوكيو "اليابان" 2020 طفت على السطح بوادر لصنع ازمة بدون لزمة ،سواء من بعض المغرضين الحاقدين على نجاح المنتخب ، او من يحاولون الاصطياد في الماء العكر ويدعون حرصهم على استمرار المسيرة الناجحة للمنتخب الاوليمبي خلال المرحلة المقبلة .
وعلمت "الميدان" ان اللجنة الخماسية بالجبلاية كانت قد وعدت شوقي غريب تعديل راتبه وباقي أعضاء الجهاز المعاون في حالة الصعود الي الاولمبياد ،وهو ما تحقق بالفعل ،حيث تدرس اللجنة الخماسية بالفعل الزيادات المقترحة بالتشاور فيما بينهم ،على ان يتم ذلك بما يتناسب مع حجم الانجاز الذي تحقق واعاد مصر للأولمبياد بعد غياب سبع سنوات تاريخ آخر مشاركة لمصر في اولمبياد لندن 2012 ،الى هنا والامر طبيعيا للغاية ..الا ان غير الطبيعي هو ما يحاول البعض فعله وشحن غريب حتي يضغط علي مسئولي اللجنة الخماسية بضرورة ان يتم مساواته بما يحصل عليه حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الاول ليصل الي 700 الف جنيه.
غريب كان قد وقع عقدا مع المجلس السابق بقيادة هاني أبوريدة في يناير 2018 لقيادة المنتخب الاوليمبي علي ان يحصل على راتب شهري مقداره 150 الف جنيه الا انه بعد تحقيق حلم المصريين والصعود لأولمبياد طوكيو ،بل والتتويج بلقب البطولة الافريقية للمرة الأولي فإن المدير الفني للمنتخب يطمح الي زيادة راتبه ليصل الى 300 الف جنيه شهريا على ان يتم تعديله مرة اخري الى نصف مليون جنيه شهريا اذا ما استطاع المنتخب ان يحصد احد المراكز الثلاثة الأولى في اولمبياد طوكيو .
اللجنة الخماسية من جانبها تسعي جاهدة لوأد فتنة المرتب مبكرا حتي لا تؤثر على مسيرة المنتخب قبل المشاركة في الاولمبياد خلال اجتماعها القادم بعد استدعاء شوقي غريب والاتفاق معه على كافة الامور المتعلقة بهذه الزيادة ،حيث يختلف اعضاء اللجنة فيما بينهم حول الزيادة المقترحة ،وهناك من يطالب بأن تصل الى 400 الف جنيه وليس 300 الف تقديرا للإنجاز الكبير ،وهو ما سيتم حسمه في الاجتماع المقبل للجنة الخماسية ،وتفويت الفرصة على المتربصين لإحداث وقيعة بينهم وبين شوقي غريب واقحام البدري في الأمر ، على اعتبار انه يتقاضى 750 الف جنيه راتبا شهريا ونتائجه مع المنتخب الاول حتي الآن سيئة ولا تتناسب مع الراتب الذى يحصل عليه ،على عكس شوقي غريب الذي حقق انجازا كبيرا واصلح ما افسده المنتخب الاول الذي خرج من دور الـ16 لكأس الامم الافريقية على ملعبنا وبين جماهيرنا ،كما ان نتائجه بالتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات النسخة القادمة بالكاميرون 2021 غير مطمئنة بالمرة ،بل ويواجه شبح عدم الصعود لنهائيات البطولة بعد تراجع ترتيبه في جدول المجموعة السابعة الى المركز الثالث خلف جزر القمر المتصدر ،وكينيا الوصيف ،مما يعني احقية غريب في ان يتساوى بالبدري .