"سبوبة التمويلات".. كيف تورط بهي الدين حسن مع عائلة «سيف» لهدم الدولة؟
صار بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، على خطى عائلة ليلى سويف في ترويج الأكاذيب والادعاءات الوهمية حول حقوق الإنسان، كما أن تورطه مع عائلة «سويف» وانكشاف صلتهم المشبوهة مع جماعة الإخوان الإرهابية جعل منه ورقة محروقة لا فائدة من اللعب بها مجددا.
وبعد انفضاح كذب بهي الدين حسن، وجدت جهات التمويل نفسها في ورطة، حيث لم يعد يصلح لأداء الدور الذي يدفعون له الأموال من أجله، حيث كان يسعى بهي الدين حسن للتمادي في قصصه الكاذبة لأجل المزيد من التمويل منها، رغم نفي الكنيسة.
ومن المتوقع أن الأمم المتحدة سترفع دعمها عنه بعد اكتشاف حقيقته وأنه يروج لاخباركاذبة، حيث انكشفت حقيقة أمره وأنه يروج لنشاط يستحق عليه التمويل وعلى الشعب أن يعلم أن من يقوم بذلك هو بهي الدين حسن.
ويعد بهي الدين حسن، أحد الذين اكتشفوا باكرا وجود "سبوبة التمويلات"، والتي ترصدها بعض الدول الأوربية في محاولة لتجميل صورتها أمام شعوبها، ليمتلك مركز حقوقي في قلب القاهرة عام 1993 كأداة استرزاق وحساب بنكي يتلقى المال من الخارج، كما أنه محرك رئيسي في حركة تمويلات عناصر جماعة الإرهاب وضيف دائم على قناة العربي التي يديرها عضو الكنيست الإسرائيلي السابق ومستشار أمير قطر عزمي بشارة.