الخلافات تؤجل التجديد والحسم خلال أيام
الأهلي يحصن احمد فتحي ضد اغراءات الزمالك وبيراميدز
- عيد فؤادحالة من الشد والجذب تدور رحاها بين النادي الاهلي ونجمه احمد فتحي قبل ستة اشهر من انتهاء التعاقد الرسمي بين الطرفين ،وتعود هذه الحالة بسبب الانباء المتناثرة حول تفكير اللاعب في الرحيل من النادي بعد تلقيه عددا من العروض المغرية المحلية والخليجية التي يري اللاعب ان احدها كاف لتأمين مستقبله بعد الاعتزال الذى يدنو منه بقوة ،وخاصة بعد وصوله الى سن الـ 35 .
من جانبها علمت "الميدان" ان محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الاهلي طالب سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بعقد جلسة عاجلة بعد انتهاء مباراة الأهلي والهلال السوداني المقرر إقامتها في التاسعة مساء غد بإستاد السلام في الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري رابطة الابطال الافريقي مع اللاعب لحسم هذا الملف تماما حتي يستطيع فتحي التركيز مع ناديه خلال هذه المرحلة المهمة .
وكان عبد الحفيظ قد "جس" نبض اللاعب من قبل على هامش احد تدريبات الفريق الاخيرة وابلغه بتمسك النادي به وحاجة الفريق الى جهوده خلال الفترة القادمة في ظل الإرتباطات المتنوعة والتحديات الكبيرة التي يخوضها الاهلي على كافة الأصعدة هذا الموسم ،وقد رحب اللاعب من جانبه بالبقاء في النادي بشرط ان يتم تقديره ماديا الا ان ثمة خلاف في وجهات النظر تسبب في تأجيل تجديد اللاعب لعقده مع النادي الأهلي .
الاهلي يسعي جاهدا لترضية احمد فتحي وتحصينه ضد اغراءات العروض التي تلقاها في الآونة الاخيرة سواء الخليجية او المحلية وخاصة من نادي الزمالك وبيراميدز المنافسان الاشرس للنادي الاهلي على كافة البطولات .
النادي من ناحيته قرر التجديد للاعب لمدة موسمين مع رفع المقابل المادي الذى كان يمنحه للاعبه من 3 ملايين جنيه في الموسم الواحد الى 9 ملايين في الموسم الواحد ، وقد تم ابلاغ اللاعب أي بما يعادل ضعفي ما كان يتقاضاه فتحي في آخر تجديد موسم 2018 /2019 ،الا ان اللاعب اكد رفضه هذا العرض وطلب الحصول على 12 مليون جنيه في الموسم الواحد ،وخاصة ان بيراميدز نفسه عرض عليه 15 مليون في الموسم ،كما ان الزمالك عرض عليه 30 مليون جنيه فى الموسمين كنوع من رد الصفعة للاهلي ردا على تعاقد الاهلي مع كهربا رغم ارتباط الأخير بعقد مع ناديه ، الا ان فتحي طلب من مفاوضيه بنادي براميدز ،وكذلك الزمالك التريث حتي يحسم موقفه بشكل نهائي مع الاهلي ويصل الى آخر كلمة معهم .
الايام القادمة التي تسبق فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير القادم ستكون حاسمة في تحديد مستقبل احمد فتحي إما بالبقاء في النادي الأهلي وقبول ما عرضه عليه النادي ،وخاصة بعد ان سبق ونال ترضية فاقت العشرين مليون جينه في مايو 2018 من تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي عند تجديد تعاقده الاخير والذى ينتهي بنهاية الموسم الكروي الحالي 2019/2020 ،إضافة الى انه سيجد له مكانا للعمل داخل النادي بعد اعتزاله سواء في العمل الاداري او التدريبي او الإعلامي من خلال قناة الاهلي ..واما ان يضحي بكل هذا وخسارة جماهير الاهلي العريضة التي احبته ولعبت دورا مهما في تألقه مع الناي وساهمت في حصده الكثير من البطولات المحلية والافريقية وكذلك الالقاب الشخصية منذ انتقاله الى صفوف الفريق قادما من شيفلد الانجليزي عام 2007 .