غدا.. وزيرالآثار والسفير الفرنسى يفتتحان معرضا عن الحفائر الفرنسية فى مصر
- دعاء نصاريفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار و سفير فرنسا بالقاهرة ستيفان روماتيه غدا الأربعاء فعاليات المعرض الأثري "الحفائر الفرنسية في مصر: بحث، تعاون، ابتكار” الذي تنظمه الوزارة والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالمتحف المصري بالتحرير.
و يقام المعرض ضمن فعاليات العام الثقافي المصري الفرنسي 2019، و سيفتح المعرض أبوابه للجمهور بدءا من يوم الخميس المقبل 19 ديسمبر ويستمر لمدة شهرين، حيث يتم عرض مجموعة مختارة من القطع الأثرية المتميزة المكتشفة بواسطة بعثات الحفائر الأثرية الفرنسية العاملة في مصر.
ويرسم المعرض صورة بانورامية حالية للنشاط الأثري الفرنسي في مصر والمؤسسات التي تدعمه والحفائر الأثرية التي تقوم بها تلك المؤسسات في مناطق مختلفة من البلاد، كما يعبر عن مدى ثراء وقدم التعاون الأثري بين البلدين ونتائجه الملموسة.
حيث تبين اللوحات التوضيحية للمعرض التاريخ الطويل للحفائر الأثرية الفرنسية في مصر وتلقى الضوء على أعمال الحفائر الجارية حاليا، وعرض إشكاليات البحث الناشئة والاكتشافات الحديثة والتقنيات المبتكرة المستخدمة في المواقع أو في المختبر، وكذلك التعاون مع مصر ومختلف نتائجه الملموسة.
و يضم المعرض حوالي 100 قطعة ذات أهمية علمية ومتحفية كبيرة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى فترة العصور الوسطى ومنها بعض القطع استثنائية والتي ليس لها مثيل في أي متحف في العالم وهي مجموعة كبيرة من ورق البردي يعود تاريخها إلى نهاية عصر الملك خوفو تم اكتشافها بموقع وادي الجرف، والتي تعد حتى الآن أقدم كتابات على أوراق البردي تم اكتشافها على الإطلاق بمصر.
ومن الجدير بالذكر أن فرنسا تعد أحد أهم الشركاء لمصر في مجال العمل الآثري بإنشائها ثلاثة مراكز بحثية دائمة في مصر وهي ، المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية والذي سيحتفل قريبًا بمرور 140 عامًا على تأسيسه، والمركز الفرنسي المصري لدراسة معبد الكرنك ، ومركز الدراسات السكندرية؛ بالإضافة إلى حوالي 50 بعثة حفائر سنويا تحت مظلة وبالتعاون مع وزارة الآثار.