نشطاء لـ بهي الدين حسن: "قبضت تمن خيانة الوطن لإشعال فتنة طائفية"
يواصل بهى الدين حسن، رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ترديد ادعاءات ثبت عدم صحتها، في محاولة ابتزاز رخيصة لم يعد لها صدى، بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان، وذلك ضمن محاولاتهم تشويه صورة الدولة المصرية فى الخارج.
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا على العميل، بهي الدين حسن، الذي يواصل استخدام العمالة مدفوعة الأجر لنشر الأكاذيب والسموم بالفضاء الإلكتروني لمصلحة جهات أجنبية، وتهدف خلق حالة من الفوضى بالبلاد، موضحين، أنه نشر على صفحته بموقع "تويتر" بيانًا يحمل السلطات المصرية مسئولية سلامة الناشط رامي كامل وتندد بحبسه.
وأكد النشطاء، أن تلك المنظمات مشبوهة تنشر الشائعات لصالح أنظمة حكم معادية مقابل دفع الأموال بسخاء "سبحان الله عمرنا ماشفناك يا بهي تدافع عن حد مظلوم، كل من تتبني الدفاع عنهم على شاكلتك، اللعب أصبح على المكشوف والمصريون يدركون من هو رامي كامل، ويعلمون أنه حاول افتعال فتنة طائفية بمحافظة المنيا".
وتابعوا النشطاء، أن القيادات الوطنية للكنيسة الأرثوذكسية كذبت رامي الذي تدعمه بدون ذكر لجرائمه التي ارتكبها في حق جميع المواطنين في محافظة المنيا "يا بهي احنا عارفين انك معذور ومحتاج قرشين فابتديت تطلع من دفاترك القديمة دون تمييز فطلع معاك كارت رامي كامل اللي بتحاول تصنع منه مادة للفتنة الطائفية وبتتناسى متعمد إن مصر مفيهاش تمييز وأن جميع المواطنين سواسية سواء في الحقوق والواجبات أو أمام القانون".
وأبدى النشطاء انزعاجهم من عدم دفاع بهي عن أسر شهداء الجيش والشرطة: "نفسنا يابهي تطلع تتكلم ولو لمرة واحدة عن معاناة أسر ومصابين شهداء الوطن لكن طبعًا احنا عارفين إن ده مستحيل لأنك من طينة مختلفة قبضت تمن خيانة الوطن واشتريت أعداؤه".
ويعد بهى الدين حسن أحد نشطاء السبوبة، الذين يحصلون علي تمويلات ضخمة من بعض الدول الأوربية فى محاولة لتجميل صورتها أمام شعوبها، وإدعاءها القيام بدور فى دعم ما تسميه بـ "الديمقراطية".
وأسس بهي مركز حقوقى" عام 1993 في أحد الشقق بوسط البلد، وهكذا تحول هذا المركز المجهول إلى وسيلة كسب لهذا الرجل، مكنته من عيش حياة رغدة، والتنقل بين عدد من دول العالم والإنفاق ببذخ دون أن يكون له مهنة حقيقية محترمة تدر عليه هذا الدخل الضخم.
وارتفع دور بهي عقب قيام ثورة 25 يناير، ازدادت تمويلات "بهى الدين حسن"، وفى عام 2016 مع إعادة فتح التحقيق فى قضية التمويل الأجنبى سافر بهى الدين حسن خارج مصر، حيث اتخذ مقرات إقامة متعددة ما بين سويسرا، وانجلترا، وتونس، مستجلبا المزيد من التمويل الأجنبى.