الأهالي لـ «فتاة المنصورة »: لن نتعاطف معها "

كتبت : منه السعيد وهاجر الشرقاوي

بدأت واقعة التحرش بفتاة المنصورة بتداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي عبر الفيسبوك بفيديوهات لواقعة التحرش الجماعى بفتاتين ليلة رأس السنة الجديدة بمنطقة المشاية بالمنصورة و كشف الفيديو أن هناك فتاتين ترتديان ملابس قصيرة وقام العديد من الشباب بالتحرش لفظيا وجسديا بها وسط صراخ وبكاء هستيرى من الفتاة،وصف البعض بأن لبس الفتيات كان مستفزا مما أدى إلى تحرش الشباب، واستنكر البعض وأقر أنها حرية شخصية، واختلفت أراء أهالى المنصورة ولكن أكد الجميع على عدم تعاطفهم معها بعد تصريحاتها.

 

 

وتبين من التحريات ان الفتاة تدعى زهرة.ع طالبة بمعهد هندسة السلاب 20عاما ومقيمة بمدينة الكردى بالدقهلية وصديقتها مى.م طالبة بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة.

 

وقامت الفتيات بالتنازل عن محضر الاتهام بعد مفاوضات مع أهالى المقبوض عليهم حيث توجهت الفتاة الى النيابة العامة وتنازلت عن القضية مما اثار غضب بين أهالى الدقهلية.

 

 

أكد محمود صلاح طالب 20عاما أن منطقة الجامعة بالمنصورة بتبقى مزدحمة بالشباب وخاصة ليلة رأس السنة ولما بنتين ينزلوا باللبس ده فى وقت متأخر تبقى المشكلة فى أهلهم وأنهم سمحوا ليهم، ومش معنى كلامى انى ببرر التحرش،وبعد سماعى لمداخلاتهم على البرامج تيقنت أنهم ليسوا أسوياء .

 

 

ترى مروة محمد طالبة 19سنة أن لبس الفتيات حرية شخصية وكنت متعاطفة مع البنات ولكن بعد تصريحاتهم مداخلتهم مع عمرو اديب ، رأيى اتغير ومحستش للحظة انى متعاطفة معاهم بعد اللى حصل.

 

 

أكد محمد عبدالرحمن 35سنة موظف بشركة خاصة أنه ضد التحرش لفظى أو جسدى وخاصة أن ماحدث ليس من أخلاق أبناء المنصورة وأنها مجرد حادثة فردية، وسط غياب رقابة الأهالى على بناتهم والسماح لهم بالنزول بهذا اللبس وخاصة أن مدينة مثل المنصورة ليس معتاد بها مثل هذا الزى.

 

قال أسامة السيد 56سنة: "لم أتعاطف معهم نهائي وأين عائلاتهم، وكيف يسمحوا لبنات فى مثل هذا العمر بالنزول بهذا اللبس وفى مثل هذا التوقيت ومعروف جيدا أن هذه المنطقة مزدحمة بالشباب ، ويجب أن يوجد توعية الشباب والبنات دينيا وخاصة مع إنعدام كثير من القيم والتدين