إن ما يحدث في الشرق الأوسط هو ليس إيذان بالحرب ولكنه كشف للحقيقة مشوهه لتدمير الجيوش العربيه وعلي رأسهم جيش مصر،،،، واهم كل من يعتقد أن الأمر هين أو أنه قرار سيادي تركي ومن ورائه ستندلع حرب لتدمير جيوش المنطقة القوية وعلى رأسها مصر.
واهن كل من تصور له نفسه ان تركيا امتداد للدوله العثمانيه،،،،، ولكنها زيل لاسرائيل وامريكا ولم تعد استانة المسلمين،،،، حالم كل من سمح لنفسه ان يصدق هذا المسلسل الحقير ولكن المفاجاه التي ستتلقها تركيا علي الحدود المصريه
هي امتداد لحرب اكتوبر سيعاد الدرس لتركيا واسرائيل وامريكا
من خير جنود الارض كما وصفهم رسول الله الذي ما ينطق عن الهوى،،،،،ما استسلم اجدادهم لأربعة قرون متتالية لاستغلال العثمانيين وتفريغ الدولة من صناعها وعلمائها للصعود بتركيا وإهمال مصر دوما كانت هناك مناوشات ولكن كان من يقيدها خديعة ان الدولة العثمانية حاملة اللواء الإسلامي وهي البعيدة كل البعد عن الإسلام شكلا وموضوعا وبعد كل ما كان مازال الحلم التركي يترنح بين التوسع والتهام مقدرات بلادنا ويغلف هذا وهم الإمبراطورية العثمانية القديم،،،،،، سيجني اردوغان هذا النتاج عن الماضي والحاضر وسيعلم انه ليس بشيئ،،،،، فعلي الشعوب ان تعي وتعلم ان مشاكلها الداخليه لن تغيرها الحروب على العكس تماما الحرب تعطل التطور وتعوق مسيرة الارتقاء فإن كان لابد من خوضها فحرصا على كرامتنا وحدودنا فعلينا ان ننسى خلافاتنا الداخلية ونلتحم ونصطف وراء قائدنا لنلقن هذا النازي العثماني درسا لن ينساه فقد عاشوا سنواتهم بيد ملثوه بالدماء بمليون الا ربع من الارمن ،،،، وامريكا تدين هذه المذبحة الكونجرس وكذلك مذابح الاكراد ف العراق
الم تتذكر تركيا الباخره مرمره التي كانت تقدم الاغاثه للشعب الفلسطين وقتل افراد من طاقمها برصاص اسرائيل ولم تقدم اسرائيل اعتذار لهيبه تركيا
انه الاختيار الصعب للمصالح الامريكيه والتركيا والاسرائيليه
اما مصر من قدمت يد العون لاشقائها وساندتهم للحصول على استقلالهم فهي يد الخير دوما فإن اقدمت على حرب فهي حرب مشروعة لحمايه الأرض ليس بها ظلم او تجرأ على شعب اخر واليوم نخوض معركة شرسة مصيرية انها بوادر حرب لتوريط مصر ومن حق مصر التدخل لحماية الشقيقة ليبيا للحفاظ على البترول ف الاراضي الليبية و الغاز في المياه الدوليه وللحفاظ على حدودنا الغربية
،، ولم ترفع تركيا ابدا علم حمايه الاسلام والمسلمين بل جاءت لتقسيم الشعب اليببي لقد اوقف الناتو تدريباته ليكشف عن انيابه واوقف التحالف الدولي ف العراق عمليات القذف الدولي وتحرك ثلاثه الف جندي امريكي لحمايه الكعكة ليلتهمها هؤلاء الغزاة لم تعد المشكله تقسيم المقسم وتجزيئ الجزء،،،، لم تفلح ثوره العراقين لاقتلاع رموز الفساد ولم يسلم الجيش السوري من الغارات الامريكه وان إغتيال الزعيم الشيعي قاسم ومن معه ف حادث الطائره انها عمليات اجراميه بعيده كل البعد عن شرف الحروب وتبادل السلطه ولكنه تم اختيارها وتحديد وقتها للتنويه عن ما سيحدث ف المنطقه
بامر الله وحده سيتعلمون كلهم درس ان الامن الوطني المصري جيش قوامه عشر اضعاف جيوشهم وان مصر محروسه ف القران والانجيل واللحمه الوطنيه ستلقنهم درس قاسي إذا ما اقتربوا من اراضينا او مقدراتنا
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها