الأمين العام للجمعية الشرعية: نرفض أية تبرعات خارجية وعلاقاتنا مع أجهزة الدولة على أعلى مستوى
أحمد واضح
نفى الأمين العام للجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة مصطفى إسماعيل، تلقى الجمعية أية أموال أو تبرعات من خارج القطر المصري، قائلًا،:"كافة المشروعات والإعانات التي تنفذها الجمعية تتم بتبرعات المصريين بالداخل الجمعية لا تقبل التمويل الخارجي بالرغم من كونه مشروع قانوناً إلا أننا لا نقبله إيماناً بأن المصريين وجيوبهم تسع وتتسع لكافة أعمال الخير والتكافل".
وأضاف إسماعيل خلال لقاءه بالصحفيين على هامش مؤتمر الجمعية الشرعية الدولي الثالث للأطفال حديثي الولادة، أن علاقة الجمعية بمؤسسات الدولة على أعلى مستوى، لافتًا إلى وجود تنسيق مع الخارجية المصرية والجهات السيادية فيما يتعلق بالقوافل الطبية والتي ترسل إلى دول وادى النيل وإثيوبيا.
وحول الخدمات المجانية الاجتماعية والتعليمية والتنموية، أكد الأمين العام للجمعية الشرعية أنه لا تفرقة في تقديم الخدمة بين مسلم ومسيحي بل تعمل الجمعية انطلاقًا من منهجها المؤسس لها، المنطلق من مبادئ الشريعة الإسلامية، فلا تفرقة بين أي من أبناء الوطن.
وشدد، على أن الجمعية الشرعية هي المدرسة التي أطلقت مشروع خطبة الجمعة الموحدة، ومنها اقتبسته وزارة الأوقاف، موضحًا أن جميع الأئمة التابعين للجمعية الشرعية ملتزمون بالخطبة الموحدة وبشهادة وزارة الأوقاف ذاتها، كما أن الجمعية لا تنظر إلى ضم المساجد التابعة لها إلى وزارة الأوقاف بفاجعة أو غضاضة، وكذا الجمعية تتعاون مع الأزهر الشريف باعتباره المرجعية الدينية في مصر، وانطلاقا من التوازن والاحترام المتبادل مع كافة مؤسسات الدولة.