القصة الكاملة لمقتل شاب على يد زوج الفنانة نانسي عجرم في فيلتهما
- هاني صابرما زالت قصة قتيل فيلا نانسي عجرم، تثير إهتمام جمهورها، منذ حادثة القتل التي راح ضحيتها الشاب أحمد حسن الموسى على يد فادي الهاشم، زوج الفنانة اللبانية، وذلك في أعقاب اقتحامه لمنزلهما.
تعود للساعات الأولى من يوم الأحد الماضي، الموافق 5 يناير، بعدما تسلل أحد الأشخاص لفيلا "نانسي" بمنطقة نيو سهيلة بمحافظة جبل لبنان، وبعدما شعر سكان الفيلا بحركة غير طبيعية قام الحراس بتفقد الكاميرات، وبالفعل شوهد أحد الأشخاص الملثمين داخل الفيلا.
حدثت مواجهة بين فادي الهاشم، وبين "الملثم" أدت في النهاية لقيام الأول بإطلاق الرصاص عليه حينما حاول التوجه لغرفة الأطفال، على حد قوله في التحقيقات.
وسريعًا انتشرت أخبار إطلاق نار داخل فيلا الفنانة اللبنانية في وسائل الإعلام، ثم تدخلت الشرطة التي أصدرت مذكرة توقيف بحق "الهاشم" للتحقيق معه، ثم انتشر فيديو للحظات دخول "الملثم" ومشهد قتله.
وبعد يومين من توقيف زوج الفنانة اللبنانية قررت السلطات الإفراج عنه لأنه كان في حالة دفاع مشروع عن النفس، كما طابقت أقواله ما جاء بالكاميرات مع منعه من السفر لحين استكمال التحقيقات.
ومع تصاعد الأحداث انتشر مقطع صوتي لوالدة القتيل، تؤكد فيه أن نجلها كان يعمل لدى نانسي وزوجها يومي السبت والجمعة بحديقة الفيلا وله مستحقات مادية لديهما. وتساءلت عن كيفية العثور عليه في مطبخ الفيلا، فيما رد "الهاشم" بأنه كان متجهًا لغرفة الأطفال.
كما انتشرت صورة للإعلامي إيلي أبو نجم، بصحبة نانسي وزوجها، وتم التعليق عليها على أنها صورة للموسى معهما، لينفي "إيلي" هذا الأمر، ويؤكد أنها صورته.
وفي مداخلة تليفونية لنهاد الهاشم، ببرنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي، أكد أن "الموسى" لم يعمل أبدا لدى شقيقه فادي، وأنه هارب من عمله بأحد المناطق البعيدة منذ فترة طويلة، والحديث عن أن له مستحقات مادية لدى شقيقه عار تماما عن الصحة.
كما أوضح أن شقيقه عرض على الشاب أن يخرج قبل أن تأتي الشرطة خوفًا منه على أهل منزله، كما منحه نقودًا، إلا أن "القتيل" أصر على الحصول على المجوهرات، واتجه ناحية غرفة الأطفال، على حد قوله.
وصدر تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد أن "الموسى" مات إثر تعرضه لـ 17 طلقة، وبرر محامي "الهاشم" الأمر بأن موكله تعرض لوهلة عصبية ما أدى لإطلاق أكثر من رصاصة عليه.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل شهدت المواقع حالة من الانقسام بين متعاطف مع القتيل، وبين محتفيًا بما قام به "الهاشم" دفاعا عن عائلته.
ووصل الأمر لتشكيك البعض في رواية الهاشم، والتشكيك في صحة الفيديو الذي صوّر الواقعة، مؤكدين أنه "مفبرك" لتزييف حقيقة ما.
وبعد انتشار أقاويل فبركة الفيديو، أكد باتريك عودة، مدير قسم كاميرات المراقبة لدى سامسونج لبنان، أن الفيديو حقيقي، ولم يتعرض للاجتزاء أو المونتاج، وأما ما أثير عن اختلاف التوقيت بين الكاميرات، يعود إلى أن كاميرات المراقبة لا تبدأ التسجيل إلا عند حدوث حركة في المكان الذي تغطيه.
وفيما يتعلق باختلاف ألوان ملابس "الموسى" بين تسجيلات كاميرات المراقبة وبين الصور الواقعية، قال إن الضوء ينعكس من الشخص نحو الكاميرا وبالتالي الثياب التي فيها لمعان تظهر بشكل أبيض فاقع، أما الألوان التي ليس فيها لمعان فتظهر أقل حدة، وهو ما يفسر أن سحاب الجاكيت بقى أسود لأنه ذو لون غامق وليس فيه لمعان، وكذلك ظل البنطلون بلونه الأسود.
ومنذ يومين والمواقع تنشر أخبارا عن القبض على زوج نانسي عجرم، والتحقيق معه من جديد لوجود أدلة جديدة، بينما أكد جيجي لمارا مدير أعمال "نانسي" في تصريح لمصراوي، أن الهاشم يتواجد حاليا مع أسرته في منزله، وأن كل ما ينشر كذب وملفق، وهي محاولة للإبتزاز لأن في الموضوع اسم فنانة معروفة.