الأزمة الليبية في "برلين" .. صفعة لأردوغان
- عبد اللطيف أحمد
بعد مؤتمر برلين الذي عُقد أمس برعاية الأمم المتحدة في العاصمة الألمانية برلين بشأن الأزمة الليبية، والذي اتفق فيه مسؤولو 11 دولة لاسيما روسيا وتركيا على ضرورة احترام حظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا والالتزام بعدم التدخل في النزاع.
عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، اليوم، اجتماعا؛ لمناقشة عدد من القضايا المهمة المثارة على الساحة العالمية، ومن أهمها قضية الأزمة الليبية بين المشير خليفة بلقاسم حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، وفايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية.
وأكد مفوض شؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن بروكسل ستعيد التركيز على قضية حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا برًا وبحرًا وجوًا.
وأشار "بوريل" في تصريح صحفي، ردًا على سؤال بشأن احتمال نشر قوات أوروبية في ليبيا، إلى أن الزعماء الأوروبيين وقادة الدول المعنية بالأزمة بحثت كافة الخيارات لدعم وقف رسمي لإطلاق النار في ليبيا، في حال أبرم اتفاق بهذا الشأن.
وقال: "بوريل" إن وقف إطلاق النار يحتاج إلى من يراقبه... ولا يمكن القول "ها هو وقف إطلاق النار ونسيانه.. ينبغي أن يكون هناك من يراقبه ويديره".
وأكد ضرورة استئناف العملية البحرية التي كان الاتحاد الأوروبي ينفذها منذ العام 2015 في مياه ليبيا؛ لإنقاذ المهاجرين ومكافحة تهريب البشر والأسلحة وتدريب أفراد خفر السواحل الليبيين، والتي توقفت الربيع الماضي بسبب موقف إيطاليا.
ومما يجدر ذكره أن رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، أعلن عقب انتهاء مؤتمر برلين بشأن التسوية الليبية الأحد، أن بلاده مستعدة للعب دور بارز في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.