في افتتاحية المنتدى العربي الإفريقي.. سفير كينيا: مصر بلد الأمن والأمان
انطلقت فعاليات المنتدى العربي الإفريقي للعلوم والابتكار، تحت رعاية مجموعة من اهم الجامعات في مصر وإفريقيا أبرزها جامعة بدر، والتي تقام بمدينة الأقصر بأحد الفنادق الكبرى، خلال الفترة من 27 حتى 30 يناير الجاري، في إطار دعم رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ويهدف المنتدي إلى تعريف الدول الإفريقية باخر تطورات الروبوت والبرمجه والذكاء الاصطناعي وكذلك يتضمن المنتدي جلسات حواريه وورش عمل ومسابقات طلابية في مجالات الروبوت والبرمجة وتطبيقات الموبايل والذكاء الاصطناعي.
وقالت الدكتورة مروة عمارة المدير التنفيذي للمنتدى، إن هناك 250 طالب وطالبة بواقع 15 دولو إفريقية بممثليها سواء سفراء أو طلاب، يشاركون في المنتدى بواقع 4 مسابقات تنافسية، مشيرة إلى أن التنافس سيكون في العلم غذاء العقل، وأن المسابقات ستكون بين الروبوت بحيث يتم تجميع نقاط معينة في الملعب بين الطلاب، وكشفت مروة عمارة أن هناك أحد الروبوتات التي تم ابتكارها هدفها تجميع كرات التنس في الملاعب بدلا من التجميع اليدوي المعروف.
ومن جانبه، أكد أوتيانو جوف ماكوونيجا، السفير الكيني بالقاهرة، أنه تلقى الدعوة لحضور المنتدى العربي الإفريقي للابتكار في شهر ديسمبر الماضي، وقبلها على الفور؛ لأن المنتدى يتحدث عن الابتكار والتكنولوجيا، مشيرا إلى أنه حضر إلى الأقصر مع أسرته قادما من أسوان في رحلة سعيدة.
وأضاف السفير الكيني، أن الابتكار في كينيا بدأ من شركات الاتصال، وأصبح الآن واعدا في ظل التعاون الكبير بين نيروبي والقاهرة في العديد من الملفات منها الابتكار، حيث من ومن المممكن أن تصبح مصر وكينيا قادة إفريقيا في ها الملف.
وحرص ماكوونيجا، على توجيه رسالة إلى الشعب الكيني من الأقصر، مؤكدا أنه على الرغم من المشاكل التي تضرب البلاد، إلا أنها تتمتع بالآمان كما يشعر في مصر حاليا، في ظل جولاته وزياراته لعدد من المناطق المختلفة بالبحر الأحمر وأيضا الأقصر وأسوان، إلا أنه وجد الأمن والأمان.
وتحدث الدكتور عبداللطيف عبيد، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس مركز تونس، على أهمية المنتدى لما يضم من خبراء عديدون من الجامعات المختلفة والطلاب وشبان من مختلف البلدان.
وقال عبيد: "أرجو أن يكون المنتدى خطوة على درب تملك التكنولوجيا والابتكار في مصر، خاصة وأننا في حالة ضعيفة في الابتكار والتطور التكنولوجي ونسعى أن نحقق الهدف المطلوب، وأن نصبح متقدمين ونحقق الهدف المنشود في مصر والدول العربية والإفريقية".
وأضاف، أن الشباب سيقدم الكثير في المستقبل على شرط أن يقوى التعليم الغالي والتدريب والتأهيل وهذا التقدم التكنولوجي مرهون بشروط عديدة ومن الصعب أن يتم هذا بين عشية وضحاها كما يقال، مشيرا إلى أنه لابد من زيادة التركيز والتأهيل لان يتحقق في بلدننا ولابد من العمل مع الصبر.