فى عيد الحب .... ننشر قصة العشق بين أمير الصحافة التابعى ابن الدقهلية والمطربة أسمهان
الدقهلية - هاجر الشرقاوىبعد وفاتها قال أمير الصحافة محمد التابعى عنها( السيدة الوحيدة التى أحببتها فى حياتى ومازلت أحبها وسأبقى أحبها هى أسمهان ) اما هى اصفهان (اسمهان ) اخبرته (أنت حبي الأول والأخير وللابد )
بدأت علاقة الحب بين محمد التابعى الملقب بأمير الصحافة وأحد مشاهير الدقهلية والمطربة أسمهان بينهما عندما طلب الموسيقار محمد عبدالوهاب من التابعى الحضور الى منزله وعندما وصل اليه وجد الموسيقار محمد عبدالوهاب ومعه اسمهان يقومان بتحضير اوبريت مجنون ليلى وبعد انتهاء البروفة قام عبدالوهاب بتقديم أسمهان الى التابعى وبعدالتعارف أصبحا التابعى أقرب أصدقائها
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يراها فيها حيث التقى بها من قبل فى حفلة فى صالة مارى منصور فى ىشارع عماد الدين وانبهر التابعى بصوتها وعدم اهتمامها بصراخ السكرانيين فى الصالة وانها كانت مهتمة بالغناء فقط
ولكن هذه العلاقة الغرامية لم تنتهى بالزواج مثل قصص الحب الأسطورية التى تنتهى بالزواج حيث تزوجت أسمهان من المخرج أحمد بدرخان ورغم هذا الزواج الاانه كان يتابع أخبارها وقت سفره الى أوروبا وظل يساندها لتحصل على الجنسية المصرية ونذكر انه فى يوم وفاة أسمهان كان التابعى فى رأس البر وكانت ذهابه لتصالحه وعندما علم بأنها فى الريق اليه ركب القطار للعودة الى القاهرة وقد تلقى خبر وفاتهابحزن شديد وبكى كما لم يبك من قبل وقال السيدة الوحيدة التى أحببتها فى حياتى ومازلت أحبها وسأبقى أحبها هى أسمهان