اللعاب يكشف مستوى الدهون في الجسم
- هبه حامدقالت دراسة نشرتها مجلة "أبحاث التغذية" البرازيلية، أنه يمكن استخدام اللعاب للكشف المبكر عن خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بزيادة الدهون في الجسم.
وأجرى باحثون دراسة استخدموا فيها مستوى حمض اليوريك في اللعاب للتنبؤ بنسب الدهون في الجسم لدى المراهقين، وأظهرت الدراسة أن حمض اليوريك اللعابي هو مؤشر جيد لنسبة الدهون في الجسم حتى عند المراهقين.
وقالت الباحثة بولا ميدوري كاستيلو، من الجامعة الفيدرالية في البرازيل "الفكرة هي تمكين اللعاب من أن يستخدم على نطاق واسع كعينة بيولوجية بديلة للتحليل السريري، ميزة اللعاب هي أنه يمكن جمعه عدة مرات بشكل موسع وغير مؤلم مثل البول".
فقد جمع العلماء عينات من اللعاب لـ 129 فتاة و 119 فتى تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا أجابوا على استبيان عن تاريخهم الطبي وطب الأسنان .
اقرأ أيضاً
- ماتصدقش كل حاجة تقراها .. هل ”الكبدة” مخزن سموم الجسم فعلاً ؟.. طبيبة مصريّة تحسم الجدل !
- لأول مرة .. وكالة ناسا تكشف حقيقة الجسم الغامض الذي يدور حول الأرض !
- لجنة مكافحة كورونا: محمد صلاح عانى من آلام فى الجسم..ولن يسافر للخارج
- خبيرة تغذية تكشف عن الأدوية التي تزيد وزن الجسم
- لتشعر بالدفء في الشتاء .. مشروبات تساعد على رفع درجة حرارة الجسم !
- ما حقيقة قدرة الديتوكس على تنقية الجسم من السموم؟
- ”العناني” يلتقى نائب وزير التعليم البولندي
- وزير السياحة يلتقى نظيره البولندى لدفع الحركة السياحية المصرية داخل بولندا
- ”العناني” يلتقي نائب رئيس الأكاديمية البولندية لتعزيز التعاون العلمي
- مطار الغردقة الدولى يستقبل اول الرحلات البولنديه بتوقف الطيران بسبب كرونا
- خبير استثمار : مصر تنتج 4.8 مليون طن من البتروكيماويات والتوسع فيها يخلق نهضة صناعية ويزيد الصادرات
- دراسة: لابد من الحفاظ على رطوبة الجسم داخل المنزل في الصيف
كما خضعوا لفحص شفوي لاستبعاد المشاركين الذين يعانون من تسوس الأسنان وأمراض اللثة (التهاب اللثة).
وأضافت " كاستيلو": أن التجاويف وأمراض اللثة تؤثر على البارامترات اللعابية مثل الحموضة (pH (الحموضة) ، التركيب الكهربائي والكيمياء الحيوية فكلاهما يتعلق بإفراز المواد التي يمكن أن تغير تركيبة اللعاب" .
ووفقا للدراسة، تم أخذ عينات من اللعاب في المنزل بعد أن صام المشاركون لمدة 12 ساعة، وأظهر التحليل الإحصائي للبيانات أن المراهقين الذين لديهم مستوى عال من حمض اليوريك اللعاب كان لديهم أيضا نسبة أعلى من الدهون في الجسم، وباستخدام النحدار الخطي ( تقنية إحصائية تحلل العلاقات بين المتغيرات)، تمكن الباحثون أيضًا من التنبؤ بنسبة الدهون في الجسم بناءً على مستوى حمض اليوريك اللعابي، كما أثبت هذا المركب في اللعاب أنه مؤشر موثوق لتراكم الدهون في الجسم.