محسن للمحكمة.. مراتي عندها كرش وبتحب الأكل أكتر مني ومن عيالها
- سمر فتحيجلس "محسن"، ذات ال44 عاما على أحد المقاعد الخشبية بمحكمة الأسرة في أمبابة، ينتظر دوره لدخول القاعة، وبعد الإقتراب منه ومعرفة سبب وجوده داخل محكمة الأسرة، أكد أن زوجته أقامت دعوي خلع ضده، والمدهش هنا أن الزوج لم يتردد في سرد مأساته وبدأ يحكي قائلا: "زهقت منها عشان تخينة وبتشخر كتير وهي نايمة وكل شوية أصحيها ومش عايزة تخس وبتكسف من شكلها".
يستكمل الزوج: " طلبت منها أكثر من مرة أن تقوم بإنقاص وزنها خوفا علي صحتها وأيضا شكلها وقوامها الذي أصبح غير مناسب لي بالمرة، وأحضرت لها أكثر من برنامج غذائي يساعدها علي إنقاص الوزن، وقمت بشراء أجهزة رياضية، وشجعتها أن نمارس الرياضة معا، ولكنها محاولات إنتهت بالفشل.
يتابع الزوج: كانت تفسد كل شئ يساعدها علي إنقاص وزنها بمجرد أن تري الطعام أو تقع عينها علي حلوي ، تنسي كل شئ وتنسي صدامي ومشاجراتي معها بسبب وزنها الزائد وتجلس تتناول الحلوي بشراهة كما لو كانت لم تراها من قبل.
وزنها الزائد وشكلها كان يعرضها للتجريح والمضايقات التي تؤثر عليهم معا، وكان لا يسلم من سخرية أصدقائه وأقاربه بسبب سمنة زوجته وضخامة جسدها، وخصوصا "الكرش" المبالغ في حجمه مما أثر عليه نفسيا معها وجعلهما دائمين التشاجر، وكان لا يجد وسيلة للدفاع عنها وحمايتها من سخرية المعارف، مما جعله يرفض الظهور معها في أي مناسبة، أو أي من الأماكن العامة، هكذا إستكمل الزوج حديثه.
وأكد الزوج أنهما تزوجا منذ 12 عام بعد قصة حب كبيرةولم يكن بزواج تقليدي، ولم تكن في السنوات الأولي بهذا الحجم وهذه الضخامة، التي منعتها من إنجاب أطفال سوي طفل واحد فقط، فكلما ذهبت لطبيب يؤكد لنا أن وزنها الزائد هو الذي يعطل الإنجاب.
واختتم الزوج حديثه: لم أجد وسيلة للضغط عليها سوي التهديد بالزواج من إمرأة أخري، إذا لم تقوم بإنقاص وزنها، ولكنها فاجئتني برفع دعوي خلع ضدي وأنها لا تتطيق العيش معي .