أبو الغيط : الأوضاع العربية تتطلب بذل الكثير من الجهد للم الشمل العربي
- أحمد السيدقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن «هناك أوضاعًا عربية تتطلب الكثير من بذل الجهد؛ للم الشمل العربي».
وأضاف «أبو الغيط»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري، اليوم السبت، أن «الأوضاع تتطلب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مناطق مختلفة أو التوصل إلى تسويات سياسية في مناطق أخرى».
وأوضح أن «الوضع العربي يتطلب التشاور»، لافتًا إلى أن زيارته إلى الجزائر جاءت في توقيتها تمامًا رغم قصرها؛ بسبب مغادرته صباح غد باكر.
-خطة السلام :
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن خطة السلام الأمريكية التي طرحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مرفوضة بالكامل. وأضاف «أبو الغيط»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري، اليوم السبت، أن «العالم العربي اتخذ موقفًا حازمًا حاسمًا تجاهها في القرار الصادر من الاجتماع الوزاري الطارئ في القاهرة منذ عدة أسابيع».وأوضح أن «الجانب الفلسطيني يرفضها بالكامل وليس على استعداد إطلاقًا بتناولها بأي شكل من الأشكال»، مشيرًا إلى أن «العالم العربي أيد الموقف الفلسطيني كما صدر عن الاجتماع الوزاري».
-أزمة كورونا :
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط إن القمة العربية قد تعقد قبل نهاية شهر يونيو المقبل. وأضاف أبوالغيط- ردًا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، السبت، أن «الظروف العالمية الحالية، خاصة الصحية تثير القلق من الاجتماعات والتجمعات، وبالتالي سنطرح على الرئيس عبدالمجيد تبون الأمر في لقائي معه مساء اليوم»، موضحا أن القرار سيصدر بالتنسيق مع الجزائر باعتبارها الدولة المضيفة، قائلا «نأمل أن تنتهي تلك الظروف العالمية، خاصة الصحية قبل الموعد المقترح».
-سوريا :
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إنه لا يعلم بعد الموقف السوري بشكل دقيق حول عودة دمشق إلى الجامعة العربية، لافتًا إلى أنه لا يعرف أيضًا موقف جميع الدول إزاء هذه المسألة. أضاف «أبوالغيط»، في مؤتمر صحفي، عقده مع وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، في الجزائر، اليوم السبت «لا نعرف الموقف السوري حول موضوع العودة إلى الجامعة العربية، وأنا لا أملك لحد الساعة موقف جميع الدول العربية إزاء هذه المسألة».وأضاف: «هناك دول عربية أخرى بالإضافة إلى الجزائر تريد عودة سوريا إلى الجامعة العربية».