الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:56 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    هل «كورونا» من علامات الساعة؟

    ياسر خفاجي

    كثر الهراء في هذا الأمر الأيام الماضية، واقتربت الساعة بوصول فيروس «كورونا»، وكأن هذا الفيروس من علامات الساعة الكبرى، والأمر أن اليهود جاءوا إلى الرسول (ص) وقالوا يا محمد أخبرنا متى الساعة إن كنت نبيا كما تقول، فنزل الوحي على رسول الله (يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي)، وقال (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغَيث ويعلَم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أَرض تموت)، إذن: أخفى الله القيامة وأخفى الموت، لنظل نتوقعه في كل لحظة، فنعمل له، فهناك أمور غيبية لم يكشفها الله لعباده واستأثر به تعالى ولم يطلع أحد عليها، ولا يستطيع العقل البشري أن يصل إليها، مصداقا لقوله: «وما أُوتيتم منَ العلم إلا قليلا».

     

    فهناك علامات صغرى وأخرى كبرى، وعلامات الساعة الصغرى بدأت منذ بعثة النبي محمد وموته، ودل ذلك على اقتراب الساعة، كما قال عليه الصلاة والسلام: (بعثت أنا والساعة كهاتين، ويقرن بينَ إصبعيه السبابة، والوسطى).

     

    ولكن ما يحدث الآن، وكأن الحق يطلب منا أن نعود إلى رشدنا ونتضرع إليه عند الشدائد، كما قال تعالى «وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أَخذنا أهلَها بالبأْساء والضراء لعلهم يضرعونَ»، وقوله «فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا».

     

    فأرسل الحق علينا الفقر والضيق في العيش، والأمراض، وسوء الحال، حتى يستكين العباد إليه، وينيبوا بالإقلاع عن الظلم وما ارتكبوه من معاصي، فالحق يبتلي عباده ليسمع تضرعهم, وأنينهم إليه في الضراء.

     

    فكان نداء نوح عليه السلام ربه أن ينجيه وأهله من الكرب العظيم , كما كان التجاء إبراهيم عليه السلام إلى الله وحده أن يجعل أفئدة من الناس تهوي إلى زوجه وولده , وافتقار أيوب عليه السلام أن يكشف الله ما نزل به من ضر, و استغاثة يونس عليه السلام في ظلمة جوف الحوت وقاع البحر أن ينجيه من الغم , كما كانت شكوى يعقوب عليه السلام لله وحده، حينما قَال «إنما أَشكو بثي وحزني إلى الله وأعلَم منَ الله ما لا تعلَمونَ».

     

    لا شك أن الفيروسات والأمراض والبلايا والطواعين آية من آيات الله، وجند من جنوده في الكون، يرسلها الحق على الأمم المتجبرة الكافرة أو المسلمة العاصية، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطاعون رجسٌ أرسل على طائفة من بني إسرائيل أوعلى من كان قبلكم)، مثلما أرسل الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم على قوم نوح من كثرة ذنوبهم وعتوهم وإصرارهم على كفرهم، وأرسل الريح على قوم عاد، مصداقا لقوله «وأما عاد فأُهلكوا بريحٍ صرصرٍ عاتية» وأهلك ثمود بالصيحة، فقال تعالى «وأَخذ الذين ظلموا الصيحة فأَصبحوا فى ديارهم جـٰثمين»، وأهلك قوم لوط بأن أرسل عليهم ريح محملة بحجارة فقال: «فمنهم من أَرسلنا عليه حاصبا»، وعذب قوم سبأ بالجوع والعطش وضيق الأرزاق، فقال «وضرب اللَّه مثَلا قرية كانت آمنة مطْمئنة يأْتيها رزقها رغدًا من كل مكانٍ فكفرت بأنعم الله فأَذاقها اللَّه لباس الجوع والْخوف بما كانوا يصنعون».

    فيروس كورونا ياسر خفاجي الميدان علامات الساعة

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 02:56 صـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17